يلاحظ خلال شهر رمضان اتساع ظاهرة التسول وكذلك انتشار مجموعات التي تطالب بالدعم والتبرعات وأموال الزكاة وريعها إلى جمعيات خيرية ناشطة في المجتمع العربي والأراضي الفلسطينية، إلى ذلك، حذرت مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية للعون من عمليات النصب والاحتيال  التي يقوم بها بعض الأشخاص باسم مؤسسات وجمعيات تمتهن مهنة التسول وتتخذ من شهر رمضان موسما.

وجاء في بيان صادر عن مؤسسة لجنة الاغاثة الانسانية للعون: 'تكثر في الآونة الأخيرة عمليات النصب والاحتيال من ذوي النفوس المريضة والمؤسسات التي تمتهن مهنة التسول دون وجه حق وهي تتخذ من شهر رمضان موسما ومغنما، وتأكل أموال الناس بالباطل وقد استمرأت وترعرعت على أكل مال الحرام لذا نهيب بأهلنا في الداخل الفلسطيني لأخذ الحيطة والحذر من كافة النصابين الذين يجيدون تقمص شخصية المعدم الفقير الذي انقطعت به السبل بل يبدعون بالبكاء من أجل استعطاف قلوب أهلنا'.

وتابع البيان: 'نضرب على سبيل المثال لا الحصر شخص  وعمره 48 ولد في أريحا ويسكن في طولكرم ووضعه المادي ممتاز وهو يجوب البلاد طولا وعرضا للتسول، وهناك من ينتحلون أسماء مؤسسات حقيقية أحيانا ووهمية تارة أخرى من أجل الكسب الحرام'.

وتجزم المؤسسة وبشكل قاطع، وبناءا على التجربة أن معظم المتسولين هم ليسوا من أصحاب الحاجة بتاتا ويتخذون من التسول مهنة، وهنالك الكثير من الجمعيات والمؤسسات الخيرية الوهمية الغير مسجلة في وزارة الداخلية الفلسطينية.

لذالك تعلن مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون في الناصرة أن أبوابها مفتوحة على مدار الساعة للرد على استفسارات المواطنين بهذا الخصوص بشأن أي شخص يتسول باسمه أو باسم مؤسسة.