أعلن عدد من المعتصمين في مشفى برزيلاي، في مدينة عسقلان، إضرابهم عن الطعام، حتّى تتم الاستجابة لمطالب الأسير محمد علان، المضرب عن الطعام منذ نحو ستيّن يومًا.

وفي وقت سابقٍ الليلة، رفض الأمن وقوّات الشرطة أمام مشفى برازيلي، في مدينة عسقلان، إدخال ناشطي التجمّع الطلابي ومتضامنين مع الأسير محمّد علّان، إلى داخل المشفى، وبقوا خارج أسوار المشفى منذ نحو ساعتين.

وبدأ المتظاهرون الفلسطينيّون بترديد هتافات الدعم للأسير الفلسطيني الذي يمضي قرابة الستين يومًا من الإضراب عن الطعام، رافضين الإطعام القسري له، لما يمثّله من مسّ لكرامته الشخصيّة.

في الوقت نفسه، قام متظاهرون من اليمين المتطرّف، تحت حماية القوّات الخاصّة في الشرطة، بالتجمع أمام المتظاهرين العرب، وبدأوا بالهتاف: 'الموت للإرهابيّين' و 'لا تُطعِمُوه، اطردوه خارج البلاد' وهدّدوا المتظاهرين العرب بطردهم من البلاد.

 

ناشطون يتظاهرون أمام مشفى #برازيلي دعمًا لصمود الأسير #علانhttps://www.arab48.com/?mod=articles&ID=1163955

Posted by ‎موقع عرب ٤٨‎ on Tuesday, 11 August 2015

يأتي ذلك، بعد مظاهرةٍ نظّمها أطباء أمام المشفى اليوم، رفضًا لإطعام الأسير قسريًا، مؤكّدين على حقّه في اختيار طريقة إضرابه عن الطعام.

وكانت المتحدّثة باسم الصليب الأحمر في القدس، نادية دبسي، قد قالت في مقابلة مع موقع عرب 48، إن الصليبَ الأحمرَ يرفض عمليّة الإطعام القسري، تأكيدًا لمواثيق طوكيو ومالطة، واتفاقيّة جنيف الرابعة، التي تضمن حقّ الأسرى في اختيار نوعيّة الإضراب الذي يرغبونه، وحقّهم في عدم إجبارهم على إنهاءه.

اقرأ أيضًا | اليوم: الأطباء يتظاهرون أمام برزيلاي تضامنًا مع علان

وأضافت دبسي أيضًا، 'الإطعام القسري، أخلاقيًا، مرفوض وهو انتهاك واضح للحقوق والكرامة'؛ ورفضت التعليق عن طلبات الأسير علّان، حيث قالت إنها لا يمكنها الإفصاح عن ذلك، للخصوصيّة الطبيّة.