يشيّع في مدينة الناصرة اليوم، الخميس، جثمان المرحوم صلاح محمد حمودة زعبي (57 عاما) والذي لقي مصرعه مساء أمس، الأربعاء، في جريمة إطلاق نار من قبل مجهولين كانوا داخل سيارة عابرة على الشارع الرئيسي في يافة الناصرة.

ويعم الحزن عائلة حمودة الزعبي في الناصرة في أعقاب مقتل ابنها، وأعلنت أن تشييع جثمان المغدور سيجري اليوم الخميس بعد صلاة العصر من بيته الكائن في حي كفار هحورش إلى المسجد النبي سعين وسيوارى الثرى في المقبرة الفوقا (المستشفى الإنجليزي).

ومن جهة أخرى قالت الشرطة إنها تواصل التحقيق في ملابسات جريمة قتل صلاح حمودة، ولم تعلن بعد عن اعتقال مشتبهين بالجريمة.

وتسود حالة من القلق بعض البلدات العربية بسبب استفحال آفة العنف والاعتداءات المتكررة على الممتلكات العامة والخاصة وجرائم القتل وإطلاق النار وحرق السيارات.

وطالب المواطنون العرب الشرطة بكبح جماح الظاهرة الخطيرة وعدم الانتقام من السائقين العرب بتحرير المخالفات وفرض الغرامات الباهظة بحقهم.

آل شتيوي يستنكرون جريمة قتل المرحوم صلاح حمودة

أصدر آل شتيوي في مدينة الناصرة اليوم، الخميس، بيانا استنكروا فيه جريمة قتل المرحوم صلاح حمودة مساء أمس، الأربعاء، بإطلاق نار في قرية يافة الناصرة.

وأكدوا في البيان أنه 'لا علاقة لنا بها، وإنّنا كأصحاب ضمير وقوة سياسية واجتماعية نستنكر هذا العمل المشين والبشع الذي وقع علينا كالصاعقة، ولسنا طرفا فيه'.

وشدد آل شتيوي بالقول 'نحن كعائلتين آل شتيوي وآل حمودة على اتفاق حيث وقعنا على وثيقة صلح على يد جاهة الصلح الكريمة (آل جواريش). ونشدد في البيان على أنّ جاهة الصلح اجتمعت بتاريخ 17.02.2016 وفي نفس توقيت الجريمة في بيت الحاج أبو رياض شتيوي حيث تم الاطلاع مع جاهة الصلح على جميع الإصابات السابقة وتم على أثرها تمديد فترة الهدنة حتى تاريخ 1.05.2016'.

واختتم البيان: 'رحم الله صلاح حمودة وتغمده بواسع رحمته وإلى أهله الصبر والسلوان'.

اقرأ أيضًا| يافة الناصرة: مصرع صلاح حمودة بعد إطلاق النار عليه