طالبت النائبة حنين زعبي (التجمع- القائمة المشتركة) اليوم،  وزير الأمن الداخلي بالتدخل فورا لإيقاف التنكيل المستمر ضد الأسرى في سجن نفحة، وتقديم العلاج اللازم للمصابين، وذلك بعد الأحداث الأخيرة التي استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز والهراوت والسلاح لإلحاق الأذى بالأسرى.

على أثر ذلك وبحسب هيئة الأسرى والمحررين، نقل عشرات الأسرى السياسيين إلى مستشفى سوروكا لتلقي العلاج، بعد إصابتهم بجراح، بسبب تعرضهم للضرب والتعذيب في السجن من قبل السجانين وقوات الأمن هناك، وذلك بعد احتجاج الأسرى على تواجدهم بالساحة خارجا في ظروف الطقس البارد، وعدم السماح لهم بالعودة للزنازين.

 وبعد إعادة الأسرى للداخل، دخلت قوات الأمن مساء أمس، داخل السجن وأطلقت قنابل الغاز وبدأت بالاعتداء على الأسرى.

وذكرت النائبة زعبي أن المعلومات التي وصلت إليها تُفيد باستمرار الاعتداء على الأسرى وتوجيه اللكمات والضرب وتعرضهم للإهانة من قبل السجانين دون أي مراقبة أو رادع، وأن قوات الأمن ما زالت داخل السجن وفي محيطه، وأن الوضع قد يُصبح أخطر وهو قيد التصعيد.

وأكملت النائبة أن إدارة السجن هي المسؤولة عن سلامة وصحة الأسرى المحتجزين لديها، والمسؤولية تبقى ملقاة على عاتق إدارة السجن، وأنها ليس فقط فشلت في الحفاظ على سلامة الأسرى من التعرض للعنف والتنكيل وهذا ما يُلزمها قانونياً، بل إنّها تعمّدت الضرب والتنكيل.

اقرأ/ي أيضًا | نقل عشرات الأسرى للمستشفى بعد اقتحام لسجن 'نفحة'

يُذكر أن  زعبي تقدمت بطلب مستعجل لعقد لجنة خاصة للتحقيق في الأحداث، وبحث مخالفات إدارة السجن وقوات الأمن بحق الأسرى وإيقافها فورا.