المتابعة: الاعتداء الإرهابي على يافة الناصرة امتداد لأجواء عنصرية
*على الشرطة أن تسارع في إلقاء القبض على الجناة، كما تفعل في حالات أخرى
حذرت لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية، من الاعتداء الإرهابي الجبان على قرية يافة الناصرة، إذ أقدمت عناصر إرهابية فجر الجمعة، على حي مراح الغزلان، وحرقت سيارتين، وخطّت شعارات عنصرية على شاحنات في المكان.
وشددت على أن 'هذا الاعتداء يأتي امتدادا للأجواء العنصرية المستفحلة في الشارع الإسرائيلي، وتغذيها بقوة الحكومة وشخص رئيسها بنيامين نتنياهو'.
وقالت المتابعة في بيانها، إن 'هذا الاعتداء كغيره من الاعتداءات التي شهدتها مناطقنا المختلفة من الشمال إلى الجنوب، هي امتداد لمسلسل الاعتداءات الإرهابية، التي تشهدها الضفة والقدس المحتلة، ولا يمكن ربطها بأي خلفية، سوى كونها انعكاس 'طبيعي' ومباشر، لأجواء التحريض المستمرة على شعبنا الفلسطيني، التي يقودها نتنياهو وحفنة وزرائه، الذين يمنحون شرعية لهذه الاعتداءات الإرهابية، خاصة وأنها تلقى تواطؤا خطيرة من الأجهزة الإسرائيلية، وأولها الشرطة'.
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، في لقاء مع رئيس المجلس المحلي عمران كنانة، إن 'على الشرطة أن تبدي سرعة تحرك للقبض على الجناة، خاصة وأن الجريمة تم توثيقها بكاميرات مراقبة في المكان، تماما كالسرعة التي نجدها في حالات أخرى، فمنسوب التواطؤ مع هؤلاء المجرمين الإرهابيين، وصل إلى حد اتهام الشرطة والأجهزة عامة، بالمسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم'.
وتابع أن 'إلقاء القبض على المجرمين وتقديمهم للمحاكمة، هو عنصر هام لملاحقة الظاهرة، ولكن اجتثاثها يتطلب معالجة خطاب العنصرية، ونهج السياسات العنصرية التي تتبعها كل حكومات إسرائيل، وخاصة حكومات بنيامين نتنياهو الأخيرة، لما يرافقها من خطاب تحريضي دموي مستمر علينا كعرب'.
وبادر مجلس يافة الناصرة المحلي، إلى وقفة احتجاجية، شارك فيها رئيس المتابعة، ورئيس المجلس، وعدد من أعضاء لجنة المتابعة، وناشطون من قوى سياسية مختلفة، وأهالي القرية.
اقرأ/ي أيضًا| مجلس محلي يافة الناصرة: نطالب الشرطة بالكشف عن الجناة