تستعد مدينة كفر قاسم والشعب الفلسطيني في الداخل، لإحياء ذكرى المجزرة الـ60 يوم 29 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

وتتوجه اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ60 لمجزرة كفر قاسم، إلى المؤسسات الرسمية والشعبية والجماهير العربية من أجل حشد طاقاتهم ووضع أنفسهم في خدمة ذكرى المجزرة، معتبرة أنها تأتي هذا العام مع تدهور خطير بالعلاقات بين المؤسسة الإسرائيلية والمواطنين العرب بسبب تفشي السياسات العنصرية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الجماهير العربية، كما وانحسار كبير في أفق التسوية مع الشعب الفلسطيني على أثر سياسة الرفض الإسرائيلية الرامية إلى اغتيال فلسطين وطنا وشعبا ومقدسات.

وأكد رئيس بلدية كفر قاسم، المحامي عادل بدير، قائلًا إن 'هذه الذكرى ستكون مميزة من خلال العديد من الاستعدادات المحلية والقطرية، وأن اللجنة الشعبية هي المظلة العليا لكل ما يتعلق بالذكرى، وبدورنا سنوفر كل ما تتطلبه اللجنة من ميزانيات لإتمام إحياء الذكرى بالشكل الذي يليق بشهدائنا الأبرار'.

وقال رئيس اللجنة الشعبية لإحياء الذكرى الـ60 لمجزرة كفر قاسم، إبراهيم صرصور، إن 'إحياء الذكرى ما هو إلا تأكيد من أهلنا في كفر قاسم أولا، ثم من جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني، على التمسك بالحقوق الوطنية المشروعة في الحياة الكريمة والآمنة، وفي الأرض وعلى الأرض، وفي الوجود والكرامة والهوية والحقوق المدنية والسياسية الجماعية والفردية، ولتذكير الأجيال والعالم بظلم سياسة إسرائيل تجاه جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني'.

ودعا إلى أوسع مشاركة في فعاليات إحياء ذكرى المجزرة لهذا العام، على قاعدة الوحدة الشاملة التي لا بديل عنها لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالمجتمع العربي داخليا وخارجيا.