أصدرت اللجنة الشعبية في باقة الغربية بيانا، أمس الأحد، أكدت فيه أن "سماح المحكمة العليا لقطعان المتطرفين من أبناء كهانا وأتباعه بالدخول إلى عارة وعرعرة في وادي عارة إنما هو استمرار لسياسة الاستفزاز والتهديد والتحدي الذي تنتهجه حكومة اليمين المتطرف والذي يستهدف وجودنا في أرضنا أرض الآباء والأجداد".

وأوضحت أن "رفضنا لهذه السياسية واجب وطني ووقوفنا في وجه هؤلاء القطعان فرض تقتضيه كرامتنا وحقنا في العيش على أرضنا بكرامة، فكلنا مدعوون للوقوف مع أهلنا في وادي عارة ضد هذا الاستفزاز الساعة العاشرة صباحا في عارة وعرعرة، وهذا واجب وطني لا يجوز التخلف عنه".