تسود قرية كفر ياسيف حالة من الاستنكار والغضب العارمين، في أعقاب الاعتداء على المقبرة المسيحية وخط عبارات بذيئة للغاية على جدار المقبرة، دون أي مراعاة لحرمة المكان.

وقال رئيس مجلس محلي كفر ياسيف، عوني توما، لـ'عرب 48'، إننا 'نستنكر وقوع مثل هذا الاعتداء على المقبرة المسيحية بالقرية، وبدون شك فإن كل اعتداء يطال أي مكان مقدس هو اعتداء على الجميع'.

وأضاف أن 'هناك استنكار عارم أيضًا بين صفوف كافة الشخصيات السياسية والدينية بالقرية وخارجها، وبدورنا طالبنا الشرطة بالعمل بشكل جدي من أجل الكشف عن هوية مرتكب أو مرتكبي هذه الفعلة النكراء'.

وأشار إلى أن 'مثل هذه الأعمال بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، كما أنها لن تؤثر علينا بل ستزيد من لحمتنا ومحبتنا لبعضنا البعض كأبناء شعب واحد'.

اقرأ/ي ايضًا | كفر ياسيف: غضب عارم إثر تدنيس المقبرة المسيحية

وأنهى أنه 'مهما كانت هناك محاولات لإشعال الفتنة، بدون شك إنها ستفشل فأهالي كفر ياسيف وكافة أبناء شعبنا على قدر كاف من الوعي تجاه مثل هذه الظواهر السلبية'.