ناشد أهالي قرية أم الحيران، مسلوبة الاعتراف في النقب،  قيادات وناشطي القوى الوطنية والأحزاب السياسية الوقوف إلى جانبهم من أجل منع تنفيذ جريمة هدم 12 منزلًا لأهالي القرية، وحذروا من أن الهدم والإخلاء يتهدد قريتهم في أي لحظة من صباح الأربعاء

وقال الناشط سليم أبو القيعان بعد منتصف ليل الثلاثاء لـ'عرب 48': إن 'عناصر من الأمن والمخابرات الإسرائيلية حاولت التواصل اليوم مع عدد من أهالي القرية لاستدراجهم خارجها، لتنفيذ عملية الهدم أو ربما لمحاولة عقد صفقات مع الأهالي'.

وأوضح أبو القيعان أنه 'منذ حوالي الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء ونحن بحالة شد وجذب مع العناصر الأمنية، في البداية قالوا لنا أننا لا نريد أن نهدم، وبعدها أخطرونا أن بعض العائلات عليها إخلاء منازلها، يحاولون استدراجنا، ولا تزال عناصر من المخابرات الإسرائيلية في هذه الأثناء على مشارف القرية'.

وتابع: 'الأطفال والنساء في حالة ذعر شديدة، يبدو وكأن المؤسسة الإسرائيلية تتربص بنا لتنفذ عملية الهدم خلال الساعات القليلة المقبلة'.

وأكد أبو القيعان: 'نحن بحاجة إلى أهلنا بالمثلث والجليل، حان الوقت أن تأخذ القيادات دورها بما يخص قضية  أم الحيران، الحديث عن تشريد أكثر من 12 عائلة بالأطفال والنساء والشيوخ، لا نملك مكانا آخر نذهب إليه، وليست بيدنا أية حيلة'.

وتأتي هذه الممارسات استمرارا للمخططات الحكومية الهادفة إلى اقتلاع وهدم قرية أم الحيران تمهيدا لإقامة قرية يهودية تحت اسم 'حيران'.

اقرأ/ي أيضًا | 'تطوير النقب': مصطلح مثير للريبة