أصدرت الحركة الإسلامية بيانا أدانت فيه العدوان الغاشم الذي ارتكبته قوات الأمن والشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء في أم الحيران.

وجاء في البيان: 'داهمت هذه القوات المجرمة بيوت أهلنا في أم الحيران بقصد تهجير أهلها وهدم بيوتها، وأطلقت النار بدم بارد مما أدى لاستشهاد أحد أبناء أم الحيران ووقوع عدة إصابات'.

وأضافت الحركة الإسلامية، أن 'الشرطة تحاول التغطية على جريمتها البشعة من خلال محاولة إلصاق تهمة التطرّف والإرهاب لأبناء أم الحيران، وتحرض أهلنا في النقب عليهم في توجه واضح لشق الصف وممارسة سياسة فرق تسد'.

وأكدت أن 'أهلنا في أم الحيران والشهداء هم أبناء هذا الوطن وهذا الشعب وقد وقفوا بعزة وكرامة خلال السنوات الماضية مدافعين عن حقهم الطبيعي في العيش بكرامة على أرضهم وفِي بيوتهم، التي تحاول حكومة إسرائيل اقتلاعهم منها. لقد استشهد الشهيد على أرضه وبين بيوت عشيرته ولم يعتد على أحد في بيته، ولم يخرج من قريته ليعتدي على رجال الشرطة، بل إن قوات الشرطة هي من جاءت لتعتدي عليهم ولتقتلعهم من بيوتهم وقريتهم أم الحيران لتغتصبها وتبني عليها بيوتا للمستوطنين.

وأنهت أنه 'سنبقى ملتحمين مع أهلنا المظلومين المهددين بالتهجير وهدم بيوتهم وإزهاق أرواحهم، ولن نخذلهم أبدا، وسنبقى مساندين لقضية أم الحيران ولن ترهبنا شرطة إسرائيل ولا غطرستها، وسنعمل على ملاحقة المجرمين لتقديمهم للعدالة. إن الحركة الإسلامية بمجلس شوراها ومكتبها السياسي ونوابها في البرلمان في حالة انعقاد دائم لمتابعة الهجمة الغاشمة على أهلنا في أم الحيران، وتؤكد أننا جميعا مطالبون بالوقوف أمام الهجمة السلطوية الشرسة والممنهجة على أبناء شعبنا في الداخل عامة وفِي كل قرية ومدينة عربية تقصدها قوات الهدم والعدوان لتهدم بيوتنا وتهجر أهلنا. إن موقفنا الموحد هو الجواب الأمثل لعدوان حكومة إسرائيل، وإن قيادة الجماهير العربية مطالبة باتخاذ الخطوات الضرورية لمواجهة سياسات الهدم والعدوان. رحم الله الشهداء وأسكنهم فسيح جناته، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم'.

اقرأ/ي أيضًا | شهيد وجرحى بأم الحيران برصاص الشرطة