* جرائم إسرائيل في أم الحيران هي إعلان حرب على  العرب في الداخل

* الدم العربي رخيص والبيت العربي بضعة أكوام من مواد البناء في عيون اسرائيل

* وقف الهدم والتصدي لجرائم إسرائيل بآليات نضالية جديدة هو مطلب الساعة

أدان التجمع الوطني الديمقراطي العدوان الدموي على قرية أم الحيران، صباح اليوم الأربعاء، والذي سقط ضحيته المربي يعقوب أبو القيعان، وحمل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن التصعيد، وفي الوقت نفسه حذر من تبني رواية الشرطة في تبرير جريمة القتل.

ووصف التجمع، في بيان صدر عنه اليوم، العدوان بـ'الدموي والهمجي والفاشي والغاشم'، تشنه الحكومة الإسرائيلية وشرطتها على قرية أم الحيران، ما أدى إلى استشهاد المربي أبو القيعان، بالإضافة إلى عشرات من المصابين من سكان القرية المسلوبة الاعتراف، كما أدن الاعتداء على رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة وكل القيادات العربية المتواجدة في المكان.

وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية وشرطتها وأذرعها الأمنيّة والعسكريّة كامل المسؤولية عن التصعيد الممنهج ضد العرب، واعتبر 'الحاصل في الأسابيع الاخيرة من هدم وقتل، حربًا تشنّها إسرائيل علينا، مفعّلة آليّة القتل والاقتلاع الصهيونية ضد العرب الفلسطينيين، والتي تشبه أيّما شبه، نكبتنا عام ٤٨'.

 وحذّر التجمع من 'مغبّة هذا التصعيد الإسرائيلي الأرعن ضدّ الحيّز الفلسطيني الأصلاني، الإنساني والمكاني، والذي سيكون حدثًا تاريخيًا مفصليًا آخر في شكل العلاقة المشوّهة بين العرب وإسرائيل'، مضيفا أن 'النفسيّة الإسرائيلية، كانت ولا تزال تؤمن بأن الدم العربي رخيص، وأن البيت العربي ليس إلا مجموعة من مواد البناء، وهذه ليست إلّا نفسية الأبرتهايد العنصري كما علّمنا التاريخ'.

وحذر البيان من تبني رواية الشرطة، ومن تشويه ماكنة الإعلام الإسرائيلي المحرّض والّذي سارع إلى تبرير القتل الذي اقترفته الشرطة، بافتراءات وتهم  تربط الشهيد بانتمائه لداعش زورًا وبهتانًا.

وأكد على ضرورة التصدي لهذه الجرائم بآليات نضالية جديدة، ونوّه أن أي تراخ في الردّ على على هذا التصعيد، هو ضوء أخضر لهذه الدولة  للمزيد من التصعيد والاقتلاع والهدم والقتل.

اقرأ/ي أيضًا | مظاهرات في أربع جامعات ردا على تهجير أم الحيران

وفي حين طالب التجمع  بوقف سياسة الهدم والكف عن قتل العرب على يد الشرطة، فإنّه يناشد أبناء شعبنا للالتحام والتوحد والانخراط في كل الأنشطة الشعبيّة والاحتجاجيّة التي ستعلن ضد هذه الجريمة.