في أعقاب جرائم العنف التي ارتكبت مؤخرا في مدينة أم الفحم وآخرها جريمة إطلاق النار، صباح أمس الثلاثاء، التي أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص، وكان من بين المصابين الشاعر والدكتور زياد محاميد، المعروف في نضاله لمناهضة العنف والجريمة، إذ وصفت جروحه بأنها خطيرة، أصدر اتحاد الكتاب الفلسطينيين 48 بيانا استنكر العنف والإجرام، وانتقد تقاعس الشرطة في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة.

وجاء في البيان: 'نتمنى الشفاء العاجل للأخ والصديق الشاعر الدكتور زياد محاميد، الذي أصيب برصاصة عمياء في أم الفحم، يوم أمس، وقد خضع لعملية جراحية معقدة، ويخضع اليوم لعملية جراحية أخرى، ونستنكر العنف المستشري والمتفاقم في مجتمعنا العربي، العنف آفة تضرب مجتمعنا في الصميم، وتزعزع بنيتنا الاجتماعية، وتبصق في وجه الإنجازات العظيمة لشعبنا الصامد والمتحدي والمبدع'.

وأضاف البيان أن 'الدكتور زياد محاميد يمثل ملح هذه الأرض، بما يقوم به من أعمال خيرية كطبيب، وناشط ميداني في الحركة الوطنية،  والمشهد الثقافي، لن تسلم أيدي الجبناء الذين يعيثون فسادا في الأرض،  ونحمّل من جهة أخرى الشرطة التي تتقاعس بالقيام بواجبها بصورة كاملة إزاء العنف المستشري في المجتمع العربي، قياسا بما تفعله الشرطة في حالات مماثلة في الوسط اليهودي، بموجب ما نراه على أرض الواقع، من الفرق الواضح بوصول الشرطة لمنفذي الجرائم، مما يؤكد الفرق باهتمام وأداء الشرطة المختلف والنابع من التمييز العنصري، الأمر الذي يزيد من ظاهرة انتشار الأسلحة غير المرخصة،  وانتشار ظواهر الجرائم، وذلك رغم التوجهات والمطالبات المتكررة لأعضاء الكنيست العرب ورؤساء المجالس والبلديات، بالاهتمام الجذري لصد هذه الظاهرة. وأخيراً نتمنى الشفاء للأخ الشاعر الدكتور زياد محاميد والمصابين الآخرين'.

اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: إضراب ضد العنف والجرائم