ينظم أهالي القرى الفلسطينية المهجرة في عام 1948 زيارات إلى بلداتهم وقراهم التي هجروا منها على يد العصابات الصهيونية الإرهابية خلال أحداث النكبة عام 1948، ويجددوا العهد بالعودة، وذلك ترسيخا للذاكرة الجماعية وتأكيدا على حق العودة.

وأحيا أهالي قرية البروة المهجرة الذكرى الـ69 للنكبة، اليوم الثلاثاء، وزاروا مقبرة قريتهم وقرأوا الفاتحة على أرواح موتاهم، كما وتفقدوا ما تبقى من معالم وأطلال في القرية المدمرة.

وشارك في الزيارة أطفال وشباب وشيوخ هجروا من البروة، لترسيخ حق العودة إلى قريتهم المهجرة، ولتأكيد تمسكهم بأرض الآباء والأجداد. علما أن قرية البروة هجرت في 11 جزيران/ يونيو 1948 وتقع على بعد 10.5 كيلومتر شرق عكا.

وفي سياق متصل نظم أهالي قرية ميعار المهجرة زيارة إلى قريتهم التي هجروا منها في 18 تموز/ يوليو 1948، إحياء لذكرى النكبة، ولوصل ذاكرة الجيل الجديد بقريتهم الأم.

وشارك أهل ميعار في جولة تعرفوا فيها على أحياء قريتهم وتبادلوا المعلومات حول تاريخ وذكريات القرية ومنازل أجدادهم وتحاوروا حول حق العودة إلى قريتهم.

اقرأ/ي أيضًا | أهالي حطين يزورونها في الذكرى 69 للنكبة

ولجأ نحو 800 ألف فلسطيني في نكبة عام 1948 إلى مناطق مختلفة في الداخل والشتات وأقاموا مخيمات اللجوء في سورية ولبنان والأردن، إثر تهجير العصابات الصهيونية لـ531 قرية فلسطينية، هجر أهلها قسرا في أبشع مظهر للتطهير العرقي في القرن الـ20.