حققت الشرطة الإسرائيلية مع نائب رئيس الحركة الإسلامية- الجناح الشمالي، التي حظرتها إسرائيل، ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب في البلاد، الشيخ كمال خطيب، بعد أن اقتادته من بيته في قرية كفر كنا صباح اليوم، الثلاثاء.

وجرى اقتياد الشيخ خطيب دون الإفصاح عن سبب وخلفية اعتقاله إلى مركز الشرطة في القشلة بمدينة الناصرة.

وفرضت الشرطة قيودا على الشيخ خطيب واحتجزت جواز سفره وفرضت عليه عدم السفر إلى خارج البلاد لمدة شهر.

وقال مدير مؤسسة 'ميزان' لحقوق الإنسان، المحامي عمر خمايسي، لـ"عرب 48" إنه "جرى اعتقال الشيخ كمال خطيب واقتياده لمركز القشلة في الناصرة وخضع للتحقيق في شبهات أمنية والتخابر مع عميل أجنبي والمشاركة في مؤتمر إسلامي نظمته جمعية محسوبة على حماس، حسب ادعائهم، في ماليزيا".

وأضافوا أن "الشبهات الموجهة له هي شبهات أمنية تقضي باتهام الشيخ بالتواصل مع جهات محظورة حسب القانون الإسرائيلي، وحققوا معي حول ذلك لأنني أعطيت الشيخ في حينه استشارة بالمشاركة في المؤتمر المذكور".

وقال نجل الشيخ كمال خطيب، معاذ خطيب، لـ"عرب 48" إنه جرى إطلاق سراحه والده، بعد ظهر اليوم.

وأضاف أن "الحكومة القمعية تحاول أن تقمع رموز التيار الإسلامي، كما حدث مع الشيخ رائد سابقًا ومع كثير من الرموز".

هذا، وانتظر العشرات الشيخ خطيب عند إطلاق سراحه في ساحة مركز الشرطة بالناصرة.

اقرأ/ي أيضًا | الشرطة تمنع الشيخ كمال الخطيب من دخول الأقصى