تشهد مدينة قلنسوة أجواء انتخابات متوترة في ظل انسحاب مرشح الرئاسة، معروف زميرو، أول من أمس الأحد، بعد تهديده بالقتل وإطلاق النار عليه في ثلاثة حوادث منفصلة.

وخرج عدد من الأهالي في قلنسوة للدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع، ويتوقع المرشحون أن تتجاوز نسبة التصويت ما يزيد عن 80%.

وقال ابن قلنسوة، عبد الرحمن سلامة، لـ"عرب 48" إن "أجواء الانتخابات في مدينة قلنسوة محزنة، لما آلت إليه الأوضاع بسبب انسحاب المربي معروف زميرو. نحن ننبذ كل هذه الأساليب العنيفة ونريد انتخابات نزيهة".

ووجه رسالة للمواطنين وقال إنه "يجب علينا تقبل النتيجة مهما كانت، كلنا أهل بلد واحد وعائلة واحدة. سوف نرجع فيما بعد الانتخابات إلى حياتنا الطبيعية ونعيش كأقارب وجيران، ولا يجب أن يفرقنا يوم الانتخابات".

وأضاف سلامة أن "قلنسوة لم تكن هكذا. الترابط الاجتماعي فيها كان مثلا يحتذى به، لم تكن هذه الضغينة بين الناس".

ووجه حديثه إلى المرشحين وقال، "أدعوكم إلى أن تضعوا مخافة الله أمامكم ومن ثم مصلحة البلد، وأن تتقبلوا الانتخابات كيوم عابر".

وقال رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، لـ"عرب 48" إنه "يجب علينا أن نأخذ الأمور بروح رياضية، وكل الانتخابات يوم واحد، وما يريده الله سوف يكون".

وأضاف أنه "بحسب وجهة نظري فإن من يدعو إلى الاستقالة الجماعية فهو مخطئ. نحن لا نقبل أن يحتل أي شخص موضع شبر من البلد، فكيف لنا أن نقبل من سيحتل البلد إذا ما تمت الاستقالة".

اقرأ/ي أيضًا | قلنسوة: رصاصات الانتخابات تثير حفيظة الأهالي