في الوقت الذي تتجه فيه 28 سلطة محلية عربية في الجليل والمثلث والنقب، إلى خوض انتخابات الجولة الثانية لرئاسة السلطات المحلية، يوم الثلاثاء 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أُعلن في بعض البلدات عن التوصل إلى اتفاق تناوب بين المرشحين الذين تأهلوا للجولة الثانية.

كما تم الإعلان عن التوافق على مرشح واحد للرئاسة بموجب تفاهمات واتفاقيات تشمل أيضا منصب القائم بأعمال الرئيس ونائب الرئيس، حيث شملت اتفاقات التناوب المعلنة قبل الجولة الثانية كل من كفركنا، عيلوط، نحف وتل السبع.

وبحسب التعديلات على قانون انتخابات السلطات المحلية من العام 1965، فإنه يحظر التناوب على الرئاسة بين مرشحين في الجولة الثانية من الانتخابات، ولا يمكن الاتفاق بين المرشحين على تقاسم فترة الرئاسة لعامين ونصف بينهما.

ويتيح القانون اتفاق تناوب بين المتنافسين في جولة انتخابية ثانية في حالة واحدة فقط، وهي أن يستقيل الرئيس المنتخب بعد 4 أعوام من توليه منصبه، وعندها تكون هناك إمكانية لانتخاب الرئيس الجديد من بين أعضاء المجلس البلدي للفترة المتبقية لدورة الرئاسة، وهي عام.

وعليه، ينص قانون انتخابات السلطات المحلية على توجه أهالي القرية أو المدينة إلى صناديق الاقتراع في الجولة الثانية، حتى وإن تم التوافق على مرشح واحد، بحيث يكون التصويت من خلال بطاقة صفراء التي تشير إلى "نعم" للمرشح أو بطاقة خضراء وهي بمثابة "لا" للمرشح.

وأوضح المختص في الحكم المحلي، المحامي وائل رابي، في حديثه لـ"عرب 48" أنه "بحسب التعديلات على قانون انتخابات السلطات المحلية، فإنه لا يوجد إمكانية للتناوب بين المرشحين أو الأعضاء على منصب الرئاسة مثلما كان متبعا في سنوات سابقة، إلا في حالة واحدة بعد مرور 4 سنوات على تولي الرئيس منصبه، عندها بإمكان الأعضاء اختيار أحدهم رئيسا لعام وهي الفترة المتبقية لانتهاء ولاية السلطة المحلية".

وأضاف رابي: "لا توجد هناك إمكانية للتناوب وتقاسم فترة الرئاسة لعامين ونصف بين المرشحين أو الأعضاء، وفي حال استقال الرئيس قبل مرور 4 أعوام على فترة ولايته، عندها تعلن وزارة الداخلية عن إجراء انتخابات للرئاسة فقط في غضون 60 يوما، حيث سيكون بإمكان أي مواطن يعيش ضمن نفوذ السلطة المحلية ومسجل في سجل الناخبين الترشح للرئاسة".

وتابع المحامي المختص بالحكم المحلي: "في الجولة الثانية وفي حال وجود مرشح واحد فقط، سيكون التصويت له بنعم عبر بطاقة صفراء أو لا باختيار بطاقة خضراء، وإذ لم يحصل المرشح على أغلبية نعم، عندها سيكون على أعضاء السلطة المحلية اختيار الرئيس من بينهم والتصويت على أحدهم".

وفيما يخص الاتفاقيات بخصوص منصب نائب الرئيس، يقول رابي إنه "يمكن للرئيس تعيين نائبين له بمعاش، بحيث يمكّن هذا التعيين من خلال اتفاق مشفوع بالقسم يحضره محام، على أن يكون التناوب بعد مرور 28 شهرا على الأقل من تولي النائب منصبه ليتبعه في المنصب الشخص الذي تم التوقيع والتوصل معه إلى الاتفاق، لكن أيضا يمكن تعيين النائب من بين الأعضاء كل فترة حتى دون إبرام اتفاق مسبق، شريطة أن يتم ذلك بالتوافق بين الأعضاء وتقديم النائب استقالته من منصبه لدواع صحية أو لأي سبب آخر".

وفي ما يلي البلدات العربية التي ستشهد جولة ثانية لانتخاب الرئيس:

أم الفحم: خالد إغبارية وسمير محاميد. أبو سنان: نهاد مشلب وفوزي مشلب. القسوم: جبر أبو كف وسلامة الأطرش. البطوف: عاهد رحال ورياض خطيب. بسمة طبعون: منير زبيدات ورائد زبيدات. بيت جن: زيد يوسف أسعد وراضي نجم. جديدة المكر: وسام عريض وسهيل ملحم. دير الأسد: أحمد ذباح وحسين خطيب. بستان المرج: عبد الكريم زعبي وإسماعيل زعبي. جولس: وسام نبواني وقاسم هنو. الزرازير: أمير مزاريب وحسن هيب. زيمر: رامي زيدان وتميم حرز الله. طمرة: موسى أبو رومي وسهيل ذياب. كعبية طباش حجاجرة: حسن كعبية ورافع حجاجرة . كفركنا: يوسف عواودة وعز الدين أمارة. كابول: أسعد مرشد وصالح ريان. اللقية: أحمد الأسد وإبراهيم نصاصرة. كفر قرع: حسن عثامنة وفراس بدحي. المغار: زياد دغش وفريد غانم. المشهد: وجيه سليمان وعبد الفتاح حسن. عيلوط: إبراهيم أبو راس وحسن علي. عرعرة-عارة: مضر يونس وعوني مرزوق. نحف: عبد الباسط قيس ومحمد زوري. الشبلي -أم الغنم: منير شبلي ونعيم شبلي. قلنسوة: عبد الباسط سلامة وأحمد قشقوش. شعب: محمود بقاعي وعلي خوالد. الجش: إلياس إلياس وعلم علم. تل السبع: بين موسى الأعسم وعمر أبو إرقيق.