عودة بعد تجديد انتخابه: المشتركة خيارُ كل وطنيّ شريف وقوتنا بوحدتنا

قال رئيس القائمة المشتركة، والمرشح الأول في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أيمن عودة، في حديثه لـ"عرب48" بعد تجديد انتخابه، للمقعد الأول في مؤتمر الجبهة: "إن خيار القائمة المشتركة هو خيار كل وطني شريف، فقوتنا في وحدتنا كقائمة مشتركة توحد تحت مظلتها كافة القوى الفاعلة على الساحة السياسية".

وكان عودة، قد أطلق مبادرة لقاء مباشر لرباعية القائمة المشتركة في حوار مباشر مفتوح منذ هذه الليلة، وذلك مباشرة فور تزكيته للمقعد الأول في الجبهة، بعد انسحاب منافسيه د. شكري عواودة وجعفر فرح.

"عرب 48": هل ترى هنالك إمكانية بعد لإعادة تركيب القائمة المشتركة، في ظلّ ما وصلت إليه؟

نحن من هذا المجلس الذي أعطى هذه الثقة الكبيرة مع 940 عضوا، نسعى من هذه الليلة دون أي استثناء لأن نجلس معا لنقول كلامًا يفهمه كل إنسان وطني شريف أن قوتنا بوحدتنا، هذه ليست شعارات، وإنما الواقع يقول إننا لم نحظى بتمثيل 13 عضو كنيست إلا بوحدتنا، وإذا نظرنا إلى أسوء قانون وهو قانون القومية، فقد مرَّ بـ62 عضو كنيست، نحن بحاجة إلى مزيد من التمثيل، وتمسُّك كل الأطراف، ومعرفتها بأن المصلحة الوطنية فوق المصلحة الفئوية. يجب أن نتحمل المسؤولية وبناء القائمة المشتركة بناءً على رغبة الشعب.

"عرب 48": ماذا عن مطالب رئاسة القائمة المشتركة؟

كل المطالب أراها مطالب شرعية لكل حزب، ولكن لكي نصل إلى توافُق واتفاق علينا الجلوس معا على مائدة حوار مشتركة، ونخرج للناس بوحدتنا، والعمل على رفع نسبة التصويت والوصول لهدف زيادة التمثيل البرلماني.

"عرب 48": يدّعي الطيبي أنه حين طلب منك رئاسة القائمة، أنهيت النقاش معه، هل حدث ذلك فعلًا؟

لم يتحدث معي الطيبي في أي مرة عن رئاسة القائمة المشتركة، وهذا لم يحدث أبدا. كانت هناك حوارات أخرى، ولا أرى أنه من واجبي الإفصاح عن مطالب تدور في الغرف المغلقة، وإنما أرى أن واجبي، هو العمل على التوحيد. والقائد الحقيقي يبحث عمّا يوحد وليس عمّا يُفرّق.

"عرب 48": ماذا عن موقف الإسلامية التي تقول إما مشتركة بكافة المركبات أو سنخوض الانتخابات وحدنا؟

دعنا نتحدث عن الوحدة ونعمل على الوصول إليها، لا أتحدث عن فشل، وإنما الوصول إلى حالة الوحدة. ماذا عن مساعي رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، هل أثمرت؟ هو يساهم والجميع يساهم وموقع رئيس لجنة المتابعة موقع هام، ويجب أن يتواصل دوره ويسعى إلى الوحدة ولكن هذا ليس بديلا عن الحوار المباشر بين الأحزاب من أجل الوصول إلى الصيغة الصحيحة.