قام أحد سكان مدينة أم الفحم بهدم ذاتي لمخزن زراعي، صباح اليوم الجمعة، بعدما أقامه بألواح من الصفيح في أراضي الروحة، وذلك إثر تلقيه إخطارا بالهدم من لجنة التخطيط والبناء.

وبحسب الإخطار الذي وجده صاحب المخزن، الشاب عبد الله نهاد جبارين، أول من أمس الأربعاء، ملصقا على المخزن فإنه في حال لم يهدم المبنى ذاتيا خلال 48 ساعة، ستقوم السلطات الإسرائيلية بهدمه، وتغريمه بتكاليف الهدم.

وقال جبارين إنه استخدم المبنى كمخزن للمواد الزراعية، بعدما أقامه قبل عام وعدة أشهر.

وتفرض السلطات الإسرائيلية على أصحاب البيوت المهدومة غرامات باهظة بهدف ترهيب أصحاب المنازل غير المرخصة، ما يدفع صاحب المبنى المهدد بالهدم إلى هدمه بيديه بدلا من تحمّل أعباء وتكاليف باهظة فوق الأعباء الهائلة التي تقع على كاهله.

وتواصل السلطات الإسرائيلية سياساتها التضييقية تجاه المجتمع العربي عبر منع العرب التوسع في بلداتهم بذريعة عدم الترخيص، وهي ذاتها التي تضع العراقيل أمام ذلك، في حين تلاحق المزارعين وأراضيهم، وتواصل سياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي والتشريد بكثافة وخصوصا في منطقة النقب، جنوبي البلاد.

اقرأ/ي أيضًا | معطيات رسمية: اتساع ظاهرة هدم البيوت بالنقب وبأيدي أصحابها

اقرأ/ي أيضًا | تظاهرة احتجاجية وإغلاق مدخل قلنسوة ضد هدم المنازل