بدأت فعاليات يوم الأرض ال 43، صباح اليوم السبت، في مدينة سخنين، بزيارة وفد البلدية واللجنة الشعبية عائلتي الشهيدين رجا أبو ريا وخضر خلايلة، ومن هناك إلى عائلة الشهيدة خديجة شواهنة.

ومن المقرر أن يتم وضع أكاليل الزهور على ضريح الشهيدة خديجة شواهنة في البلدة القديمة، ثم تلتقي وفود منطقة البطوف أمام النصب التذكاري في مقبرة الشهداء لوضع أكاليل الزهور.

يشار إلى أن المسيرة المركزية ليوم الأرض الـ 43 ستكون في سخنين، وتنطلق في الرابعة والنصف عصرا من وسط مدينة سخنين، وتختتم بمهرجان خطابي في ساحة البلدية.

وقال رئيس بلدية سخنين، صفوت أبو ريا: "رغم مرور 43 عاما على يوم الأرض الأول، فإننا نؤكد أن رسالة يوم الأرض حاضرة، وقضية الأرض حاضرة، ورسالة الشهداء حاضرة، ونربي أبناءنا على هذه الرسالة، رسالة العطاء ومحبة الأرض، فالتحديات لا زالت قائمة ضد سياسات القهر والاضطهاد، من خلال سياسة الحصار، قانون كامينتس وقانون القومية وغيرها من السياسات العنصرية تجاه مجتمعنا".

بدوره قال النائب مسعود غنايم إن "الشهيد من يوم شهادته يصبح ابن الشعب كله وابن الأمة، وقضيته قضية شعب كامل، قضية الأرض والهوية، وهذه الرسالة التي حملناها عام 1976 للتصدي لمخطط كينيغ، نحملها اليوم للتصدي لقانون القومية وقانون كامينتس، ونحن قادرون كما تمكنا من التصدي لمصادرة الأرض في يوم الأرض الأول".

وقال د. مطانس شحادة، في بيت عائلة الشهيد خضر خلايلة: "إن يوم الأرض يشكل حالة نضال فريدة، بحيث شكّل أول حالة نضالية جمعية بعد النكبة، وأما قضية الأرض والمسكن فلا زالت حاضرة حتى يومنا هذا، وهذه التضحيات التي لم تتوقف في مثلث يوم الأرض يجب ألا تنسى، وعلينا مواصلة النضال لإحقاق الحق الفلسطيني، حقنا فوق أرضنا كشعب أصلاني يعيش متجذرا في أرضه".