أثار الاعتداء الذي نفذه مجرمون مجهولون على مقبرة قرية صبارين المهجرة، مؤخرا، غضب أهالي القرية المهجرين.

وكان المعتدون قد جرفوا القبور ووضعوا أكواما من روث الأبقار على قبور الموتى بالقرية.

وقام وفد من مهجري القرية ولجنة أراضي منطقة الروحة، والنائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، وبروفيسور مصطفى كبها، أمس السبت، بالاطلاع على الأعمال الدنيئة التي قام بها عدد من الجناة المجهولين.

وكانت قرية صبارين المهجرة من أكبر القرى في منطقة الروحة، قضاء حيفا، وتبلغ مساحة المقبرة 20 دونما، ويوجد بها الآلاف من القبور. وبلغ عدد سكانها عام 1948 ما يقارب 2,000 نسمة.

اقرأ/ي أيضًا | حكاية مهجرة في ألمانيا: قلبها في دمشق وحنينها لصفورية

اقرأ/ي أيضًا | "مبادرة وطن": عودة إلى قرية لوبية المهجرة

اقرأ/ي أيضًا | علي موسى: "ذاكرة المكان" محاولة لمحاورة السائد في الذاكرة الجماعية الفلسطينية