إطلاق سراح معتقلي المظاهرة الاحتجاجية ضد نتنياهو بالناصرة

أطلقت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، اليوم الخميس، سراح معتقلي المظاهرة الاحتجاجية ضد حضور واستقبال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة الناصرة، بعد ظهر أمس الأربعاء.

وقررت المحكمة إحالة بعض المعتقلين إلى الحبس المنزلي لمدة 3 أيام والتوقيع على كفالة شخصية تراوحت بين 3 - 5 آلاف شيكل.

والذين أطلق سراحهم: شريف زعبي، عماد شقور، يزيد سيلاوي، مهدي عطالله، سعيد حواري، محمد كناعنة، درور تبوري، نضال علاء الدين، محمد صبح، وسام عبود وعلي أبو قنديل.

وقالت المحامية عدالة نريمان شحادة – زعبي من مركز عدالة، في تصريح إلى "عرب 48"، إن "الشرطة طلبت تمديد اعتقال الشباب لمدة 7 أيام". وأكدت أن "الاعتقال غير قانوني وينبغي أن إطلاق سراح جميع المعتقلين".

وحضر إلى المحكمة عدد من القيادات والكوادر السياسية بينهم رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، والنائبان عن القائمة المشتركة، د. إمطانس شحادة ود. هبة يزبك، إلى جانب أهالي المعتقلين.

ومنعت الشرطة علاج معتقلين أصيبوا خلال اعتداء عناصر الشرطة على المشاركين في المظاهرة التي نُظّمت في الناصرة احتجاجا على زيارة، نتنياهو، وحاولت منع طاقم من المحامين من لقاء المعتقلين.

وتوجه مركز "عدالة"، برسالتين إلى المفتش العام للشرطة، طلب في الأولى عدم عرقلة عمل المحامين الذين وصلوا مركز الشرطة لتمثيل المعتقلين الذين شاركوا في المظاهرة المناهضة لنتنياهو.

وطالب المركز الحقوقي في رسالته الثانية بالسماح بنقل المعتقلين الذين تعرضوا للاعتداء من قبل عناصر الشرطة خلال قمع المظاهرة، لتلقي العلاج في المستشفيات والمراكز الطبية.