شنت الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم الأحد، حملة مداهمات واقتحامات للعديد من المنازل في بلدة دير الأسد في الجليل، تخللها اعتقال 11 شخصا بزعم الاعتداء على عناصر الشرطة خلال الأحداث التي شهدتها البلدة، أمس السبت، عندما اقتحم عناصر من حرس الحدود حفل زفاف بالبلدة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ووفقا لبيان الشرطة، فإن عناصرها قاموا بساعات الفجر باعتقال 11 شخصا من دير الأسد، حيث سيتم في وقت لاحق اليوم عرضهم على المحكمة للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقالهم، ومن المتوقع أن تنفذ الشرطة المزيد من الاعتقالات في البلدة.

وزعمت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام أن الاعتقالات أتت عقب الأحداث التي شهدتها البلدة وتضمنت الاعتداء على عناصر من الشرطة وإضرام النيران بمركبتين للشرطة التي استنفرت للقرية بزعم إطلاق الرصاص في حفل زفاف.

واندلعت الأحداث عقب اقتحام عناصر من حرس الحدود حفل زفاف في البلدة، وقاموا بالاعتداء على المتواجدين بالحفل وإطلاق النار في الهواء، الأمر الذي تسبب بإصابة شخص من البلدة بجروح وصفت بالخطيرة جدا.

وعقب اعتداءات عناصر حرس الحدود على الأهالي في الفرح، اندلعت مواجهات مع بعض الأهالي والشبان الذين تصدوا لاعتداءات عناصر الحدود، وطالبوهم مغادرة المكان والكف عن إطلاق الرصاص الحي والقنابل، فيما واصلت الشرطة الاعتداء على الأهالي واستنفرت الوحدات الخاصة للبلدة.

ويرقد في مستشفى نهاريا شاب من البلدة في الثلاثينيات من عمره بحالة خطيرة بعد أن أصيب برصاص الشرطة، فيما أفادت الشرطة بأن أحد عناصرها أصيب بجروح وصفت بالمتوسطة، حيث زعمت أن حجرا ألقي على رأسه.

وقبيل اندلاع الأحداث في البلدة، وثق شريط فيديو دورية لحرس الحدود تقتحم البلدة، وقيام أحد عناصرها بإطلاق الرصاص الحي بالهواء بشكل عشوائي، رغم تجمهر الأهالي وتعبيرهم عن امتعاضهم من إطلاق النار.

اقرأ/ي أيضًا | دير الأسد: إصابة حرجة لشاب برصاص الشرطة إثر اقتحامها حفل زفاف