أطلقت المحكمة في حيفا سراح الشاب براء أسعد قلق (20 عاما) من مدينة حيفا، مساء أمس الأحد، بعد اعتقاله يوم الأربعاء الماضي بادعاء نشر مواد تحرض على العنف عبر صفحته في الشبكة الاجتماعية "إنستغرام".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال والد الشاب قلق، والذي يعمل إماما لمسجد الاستقلال في حيفا، إن نجله اعتُقل ظلما، مساء الأربعاء الماضي، خلال وجوده في خيمة الاعتصام بمقبرة القسام ببلد الشيخ المهجرة، وجرى اقتياده إلى مركز للشرطة وتمديد اعتقاله في المحكمة، لغاية أمس الأحد، وتم إطلاق سراحه.

وأكد الوالد أن نجله خضع للتحقيق لدى جهاز الأمن العام (الشاباك) بزعم أنه حرّض على العنف عبر مادة نشرها على حسابه في "إنستغرام"، تطرق فيها إلى الاعتداءات الإسرائيلية على مقبرة القسام.

وختم الشيخ أسعد قلق بالقول إن ما حدث مع ابنه يندرج في إطار حملة الشرطة الإسرائيلية لترهيب الشبان العرب بهدف منعهم من التعبير عمّا يحدث لأبناء شعبهم ومناصرة قضاياه والدفاع عن مقدساته.

اقرأ/ي أيضًا | وقفة احتجاجية ضد الاعتداء على مقبرة القسام

اقرأ/ي أيضًا | "الشاباك" يتراجع عن الاستمرار بمحاكمة الباحثة سُميّة فلاح