أطلقت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، صباح اليوم الأربعاء، سراح الناشط إبراهيم خليل من البعينة - نجيدات. وترافع في جلسة المحكمة عن إبراهيم خليل المحامي عمر خمايسي، مدير مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال المحامي خمايسي، الموكل بالدفاع عن إبراهيم خليل إن "النيابة طلبت فرض قيود مشددة على موكلي، لكن تم الاتفاق مع المحكمة على الحبس المنزلي لغاية يوم السبت المقبل، وإيداع كفالة شخصية وكفالة طرف ثالث قدر كل واحدة منها 5 آلاف شيكل، وإبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 90 يوما، وعدم كتابة منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي لغاية 21 يوما، مع إمكانية استخدام الإنترنت وتطبيق 'زوم' لأغراض العمل".

وكانت محكمة الصلح في الناصرة قد مددت، أول من أمس الإثنين، اعتقال الناشط الاجتماعي إبراهيم خليل، لمدة يومين، خلف أبواب مغلقة في قاعة المحكمة بالناصرة. ولم يتم السماح لأهل المعتقل وزوجته وممثلي وسائل الإعلام حضور الجلسة.

واعتقلت الشرطة الإسرائيلية خليل خلال تواجده في المسجد الأقصى بالقدس، ثاني أيام عيد الفطر.

وقال ناشطون سياسيون إن هدف عملية الاعتقال هذه وغيرها ترهيب وردع الشبان عن التفاعل مع قضايا الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها المسجد الأقصى والقدس.

اقرأ/ي أيضًا | تمديد اعتقال إبراهيم خليل ليومين على خلفية تواجده في المسجد الأقصى