استنكر التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم بشدة "الاعتداء الآثم على بيت الأسير ظافر جبارين، حيث تمت مصادرة مصروفات المعيشة ومصاغ زوجته، وهو ما نعتبره استهدافًا لحرمة البيت وانتهاكًا صارخًا لأي قوانين في العالم وكافة الأعراف والمواثيق الإنسانية".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال تجمع أم الفحم في بيان أصدره، اليوم الثلاثاء، إن "هذا العمل الشنيع هو جزء من السياسة الانتقامية التي تتبعها حكومة إسرائيل ووزيرها الفاشي بن غفير، بحق الأسرى السياسيين الفلسطينيين عامةً، بهدف كسر شوكتهم. ومع ذلك، فإنهم لم ينجحوا ولن ينجحوا في ذلك. إن هذا الاعتداء يُظهر الوجه الحقيقي للقمع والتنكيل المستمر الذي يتعرض له الأسرى الفلسطينيون وعائلاتهم بشكل يومي ومستمر".

الأسير ظافر جبارين (فيسبوك)

وطالب التجمع في أم الفحم منظمات حقوق الإنسان بـ"التحرك الفوري والضغط لوقف هذه السياسة الانتقامية والاعتداءات الجسيمة على حرمة بيوت الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم، ونرفض حججهم الواهية".

وقال سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي في أم الفحم، أدهم سليمان جبارين، إنه "نعبر في تجمع أم الفحم عن تضامننا الكامل مع الأسير ظافر جبارين وعائلته، ونؤكد على حقهم في العيش بكرامة وأمان. سنستمر في الوقوف إلى جانبهم أمام كل إجراءات الحكومة الانتقامية التي تحاول النيل من الأسير جبارين وعائلته. كما ندعو جميع القوى السياسية والاجتماعية في أم الفحم للالتفاف والتضامن حول العائلة، من أجل التصدي لهذه الانتهاكات".

اقرأ/ي أيضًا | اقتحام منازل الأسيرين المحررين كريم وماهر يونس والأسير ظافر جبارين