قدمت الشرطة اليوم، الثلاثاء، تصريح ادعاء للمحكمة تمهيدا لتقديم لائحة اتهام ضد فتى (17 عاما) تنسب إليه جريمة قتل امرأة وشابة وطفلين في مدينة الرملة قبل نحو شهر، بعد أن ألقى قنبلة يدوية على مركبة في المدينة بعد صراع بين مجموعات إجرامية، في حين يلتزم الفتى المشتبه به الصمت وينفي الشبهة الموجهة إليه.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وتم تمديد اعتقال الفتى لغاية يوم الخميس المقبل، وبحسب محامي الدفاع عنه زياد الباز فإن "المحققين لم يقدموا أمامه أدلة تدينه".

وكانت المحكمة قد مددت اعتقال القاصر من سكان الرملة، مرات عدة، للاشتباه بإلقاء قنبلة يدوية على محل لبيع ملابس الأطفال، قُتلت فيه دعاء أبو حلاوة وابنتها سيلا والطفل محمد أبو حلاوة وقريبتهم لين مغربي، وأصيب 8 أشخاص بجروح متفاوتة، يوم 12 أيلول/ سبتمبر 2024.

ضحايا الجريمة في الرملة

وألقت الشرطة القبض على مشتبه باقتراف الجريمة، بالاعتماد على التحليل التكنولوجي للقطات الفيديو. وفي التوثيق، شوهد شاب يرتدي سترة ركوب الخيل وخوذة وهو يتابع لين المغربي عن كثب، وفي وقت ما، قبل دخولها المتجر مباشرة، ألقى قنبلة يدوية. وتسبب بذلك في انفجار ضخم أدى إلى تفجير سيارة كانت متوقفة في مكان قريب وكذلك المتجر الذي فرت إليه المغربي وهي تحمل طفلاً عمره شهرين.

وفي ذلك الوقت كان داخل المتجر كل من العاملة وطفليها البالغين من العمر 5 و10 أعوام، وباستثناء الطفل الذي أصيب بجروح حرجة، تم إعلان وفاة بقية الحاضرين الذين أصيبوا بجروح قاتلة نتيجة استنشاق الدخان الكثيف والحروق، في مستشفى "أساف هروفيه".

ووفقا للشرطة، في ذلك المساء، دخلت قوات كبيرة من الشرطة و"حرس الحدود"، بما في ذلك الوحدات التكتيكية، إلى الرملة بهدف مداهمة مجمعات المنظمات الإجرامية المهيمنة في المدينة والتي بدأت في جمع الكاميرات وجمع الأدلة والتركيز بشكل خاص على وجهود استخباراتية لتحديد مكان المتورطين في الجريمة وتعقب مرسلي الفتى الذي ألقى القنبلة اليدوية والمخططين للجريمة.

اقرأ/ي أيضًا | جريمة القتل في الرملة: تمديد اعتقال القاصر المشتبه به والبحث عن المتورطين الآخرين