التجمع الطلابي الديمقراطي يفتتح السنة الدراسية في الجامعات وينطلق للعمل
افتتح التجمّع الطلابيّ الديمقراطيّ وكتله في الجامعات المختلفة العام الدراسيّ الحاليّ باجتماعات للكوادر، وتوزيع نشرات تعريفية واستقبال للطلاب في الجامعات، كما باشرت الكوادر الطلابيّة بوضع خطة عمل أولية للفصل الدراسيّ القريب بهدف النهوض بالعمل الطلابيّ، وإثراء الحياة الطلابية بنشاطات سياسية وثقافية واجتماعية.
وفي السياق، عقد التجمّع الطلابيّ اجتماعات افتتاحية في مختلف الجامعات (جامعة حيفا، معهد التخنيون، جامعة تل أبيب، جامعة بن غوريون، الجامعة العبرية)، كما يخوض نضالًا قانونيًا من خلال مركز "عدالة" القانوني لتسجيل كتلته في جامعة بار إيلان بعد أكثر من عام على مماطلة الجامعة في السماح لكتلة جفرا - التجمّع الطلابيّ لتعمل بين صفوف الطلاب العرب فيها.
شملت الاجتماعات في الأحرام الجامعية المختلفة حضورًا طلابيًا واسعًا، وباشر عشرات الطلاب بالانضمام للحركة الطلابيّة منذ بداية العام، كما أكدّ الطلاب في حضورهم على "أهمية النشاط الطلابيّ في هذه المرحلة بالذات من حياة شعبنا التي نعيش فيها تحديات جسام في ظل استمرار حرب الإبادة وتوسيع الملاحقة السياسة للعمل الوطني في الداخل من قبل المؤسسة الإسرائيلية ومحاولات كم الأفواه والتخويف والترعيب".
وقال عضو اللجنة المركزية ومُركّز الدائرة الطلابيّة للتجمّع، وسام علي صالح، إنه "نرى ضرورة كبيرة في استرداد القوة لأيادي الطلاب بعد عام دراسي صعب ومركب عاشه شعبنا بشكل عام وطلابنا بشكل خاص، ونحن بدورنا نتعامل مع هذه المرحلة بمسؤولية كبيرة للحفاظ على طلابنا، كما التأكيد على حقنا بأخذ دورنا والعمل بعزيمة عالية ومثابرة لتوسيع وتقوية الحركة الطلابيّة التي تشكل سدًا منيعًا أمام محاولات الأسرلة وتشويه الهوية وثنيّ شبابنا عن العمل الوطني والمجتمعي".
وختم علي الصالح حديثه بالقول إن "شريحة الطلاب هي الأمل في تغيير واقعنا للأفضل في ظل تفشي الجريمة والعنف في مجتمعنا ومحاولات تحويلنا إلى أفراد تسعى لخلاصها الشخصي فقط دون الاكتراث بشعبنا ومجتمعنا، ونحن على ثقة أن بهذه الطاقات الطلابيّة الواعية سيكون مستقبلنا أفضل على الرغم من كل ما نعيشه ونعانيه من ويلات وتحديات كشعب ومجتمع".
اقرأ/ي أيضًا | جفرا والتجمع الطلابي: القوانين العنصرية تعبر عن عداء المؤسسة الإسرائيلية لكل ما هو عربي وفلسطيني