توجهت الحركات الطلابيّة الفلسطينية الفاعلة في الجامعة "العبرية" بالقدس إلى إدارة الجامعة، مطالبة إياها بـ"التنصل الفوري وإدانة فعل الخطف والاعتداء على شاب فلسطيني من قبل محاضر فيها، والذي تم اعتقاله مع أشخاص آخرين وتمديد اعتقالهم، حيث يشغل هذا المحاضر وظيفته في قسم الحقوق وعلم الإجرام وله مساقات في الكلية يدرس فيها عدد من الطلاب العرب".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضافت الحركات الطلابيّة أنه "فقط في المجتمع الإسرائيلي من الممكن أن ترى 'أكاديميًا' و'باحثًا' يقوم بفعلٍ إرهابيّ ضد شخص فقط لكونه عربيّ وفلسطينيّ وسط صمت 'أهل الكهف' من المؤسسة الأكاديمية التي يدرس فيها، والتي تعتبر نفسها أهم جامعة في البلاد ومتقدمة في التصنيف العالمي والمكانة الأكاديمية، والتي بالمقابل - مع رفضنا المبدئي للمقارنة - تلاحق وتضيق على بروفيسور نادرة شلهوب كيفوركيان فقط لموقفٍ أخلاقي وإنسانيّ ضد الإبادة وتصمت على جريمة واعتداء على خلفية عرقية وقومية من قبل محاضر وموظف فيها".

وشددت الحركات الطلابية على أن "المطالبة بعزل هذا المحاضر إلى حين إثبات براءته هي خطوة ضرورية وعاجلة"، مؤكدة أنه "لا يمكن لمن يعتدي على شخص لمجرد كونه عربيًا وفلسطينيًا أن يدرّس طلابا بشكلٍ عام، وكيف بالأحرى مساقات في الحقوق لطلاب عرب، بينما هو متهم بارتكاب فعل إرهابي بحق أبناء شعبهم".

وختمت الحركات الطلابية بيانها بقولها إنه "من المؤسف أننا مضطرون لطرح مطالب أساسية يفترض أن تكون بديهية في أي مكان طبيعي في العالم. لكن في ظل الأجواء الفاشية والعدائية لكل ما هو عربي وفلسطيني داخل المجتمع الإسرائيلي، أصبح لزامًا علينا كحركات طلابية أن نكثّف جهودنا لحماية طلابنا ووضع حد لهذا التدهور الأخلاقي والقيمي الذي تعاني منه الأكاديمية الإسرائيلية والمجتمع الإسرائيلي بشكل عام".

اقرأ/ي أيضًا | جفرا والتجمع الطلابي: القوانين العنصرية تعبر عن عداء المؤسسة الإسرائيلية لكل ما هو عربي وفلسطيني