مقتل شاب برهط يرفع حصيلة القتلى العرب إلى 22 منذ بداية نيسان
قتل الشاب عنان أبو عيد فجر اليوم الأحد، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة رهط بالنقب.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وبحسب المعلومات المتوفرة، أقدم مجهولون على إطلاق النار على الشاب أبو عيد، مما أدى إلى إصابته بجروح حرجة توفي على إثرها في المكان، رغم محاولات الطواقم الطبية لإنقاذ حياته.
ولم تتوقف الجريمة عند هذا الحد، إذ قام الجناة باختطاف شقيق الضحية، وأطلقوا عليه النار أيضا مما تسبب له بجراح متوسطة، ثم تركوه ينزف بجانب أحد الشوارع.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن الجريمة، وسارعت إلى موقع الحادث، حيث اضطرت إلى إعلان وفاة الشاب بعد فشل جهود الإنعاش.
بدورها، فتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، لكنها لم تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات حتى الآن.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة في بيان أن بلاغا ورد عن حادثة إطلاق نار في الحي رقم 19 بمدينة رهط، أسفرت عن إصابة شاب بجراح خطيرة، أُعلن لاحقا عن وفاته في موقع الحادث.
3 إصابات بينها خطيرة في حوادث عنف في طمرة والزرازير ورهط
شهد المجتمع العربي، صباح الأحد، تصاعدًا جديدًا في حوادث العنف، حيث وقع حادثان منفصلان لإطلاق نار في مدينتي طمرة ورهط، وأسفر أحدهما عن إصابة شاب في حال خطيرة. كما تعرض فتى للطعن في بلدة الزرازير.
في طمرة، تلقت طواقم نجمة داوود الحمراء بلاغا حول حادث عنف، حيث قدمت الإسعافات الأولية لشاب يبلغ من العمر نحو 30 عاما. وكان الشاب بوعي ولكنه يعاني من إصابات شديدة، وتم نقله إلى مستشفى رمبام في حيفا في حالة خطيرة.
وفي حادث منفصل في رهط، أصيب شاب آخر، يبلغ من العمر 27 عاما، إثر شجار. قدمت الطواقم الطبية العلاج الأولي للمصاب، ثم تم نقله بحالة خطيرة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع.
وقال المسعفان أنيس أبو دعبس وآية خلايلة من طواقم نجمة داوود الحمراء إن المصاب كان يعاني من إصابات مخترقة وكدمات في جسده، وتم نقله إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى في حالة خطيرة ولكن مستقرة.
أما في بلدة الزرازير، تعرض فتى يبلغ من العمر 16 عاما للطعن صباح اليوم، ما أسفر عن إصابته بجروح متوسطة. وقدمت طواقم الإسعاف العلاج الأولي للفتى الذي كان يعاني من إصابات مخترقة، وتم نقله إلى مستشفى العفولة وهو في حالة متوسطة.
ولا تزال الشرطة تحقق في ظروف وأسباب هذه الحوادث التي تعكس تصاعد العنف في المجتمع العربي.
82 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام 2025
وبذلك، ارتفع عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، منذ مطلع نيسان/أبريل الحالي إلى 22 ضحية، ومنذ مطلع العام الجاري إلى 82 ضحية، وبين الضحايا 3 نساء وفتيان اثنان، من عمر 18 عاما وما دون، وأيضا بينهم 6 قتلوا برصاص الشرطة الإسرائيلية.
وخلال العام الماضي 2024، شهد المجتمع العربي مقتل221 شخصا في جرائم مشابهة، مقارنة بـ222 جريمة قتل في عام 2023.
وتأتي هذه الجرائم في ظل تصاعد مقلق في وتيرة جرائم القتل داخل المجتمع العربي في البلاد، وسط اتهامات متزايدة للشرطة الإسرائيلية التقاعس إلى حد التواطؤ مع منظمات الجريمة.
اقرأ/ي أيضًا | إكسال: قتيلان برصاص الشرطة وإصابة ثالث وشرطي بجراح خطيرة