وجّهت حملة حنين زعبي لرئاسة البلدية والقائمة الأهلية للعضوية عشرات الأسئلة العينية والمهنية لرئيس بلدية الناصرة الحالي رامز جرايسي، خلال كلّ فترة الحملة وبأكثر من مناسبة وطريقة وحول مواضيع مختلفة تخصّ إدارة البلدية وأداءها، لكنها لم تتلقَ الإجابات عن هذه الأسئلة البالغة الأهمية التي يجب أن يقدّم عليه إجابات لأهل الناصرة.

ووجهت الحملة الإعلامية للقائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة النائبة حنين زعبي بعضا من الأسئلة من جديد لجرايس، قبيل الاجتماعي الانتخابي الاختتامي للجبهة. وضمن هذه الأسئلة: 


• أين اختفى مليار شاقل من دخل البلدية من الأرنونا؟ من المسؤول عن ذلك؟
• لماذا لا يوجد مبنى للبلدية؟ لماذا تدفع البلدية ملايين الشواقل سنويًا إيجار مقرات البلدية؟
• لماذا أجور رئيس بلدية الناصرة ونوابه من بين أعلى خمس بلديات من حيث نسبة الأجور للدخل؟

• من المسؤول عن تدهور الأحوال في البلدة القديمة؟
• لماذا فطنت البلدية في شهر الانتخابات أن هناك شوارع غير معبدة؟
• ما الذي قمت به بالنسبة لمدرج جبل القفزة بعد مغادرة البابا؟

بالنسبة لقضية رسوم التحسين لمجمع "البيج فاشن":

• لماذا تجاهلت البلدية تخمين المهندس سمير قعوار والذي قيمته حوالي 12 مليون شيكل؟
• لماذا اختارت البلدية موطي زايد مخمنًا محكّمًا مرتبطًا بالشركات المستثمرة وله صلة تجارية بهم وكان محكّمًا بينهم كزبائن؟ ويعمل عنده صهر أحد المستثمرين؟
• لماذا تجاهلت البلدية مطالب المخمّن زئيف كوهن والذي انتقد تخمين موطي زايد موضحاً ان هناك أخطاء حسابية إذا تم تصليحها ستصل قيمة الضريبة الى 12 مليون شيكل بدل 3 مليون شيكل لتخمين موطي زايد؟!
• لماذا لم يتم التجاوب مع توجه المحاسب المرافق للبلدية، تسفي افرات، الذي طالب رئيس البلدية بتقديم استئناف ضد تخمين المحكم، الذي يهدر ملايين الشواقل من أموال البلدية؟

فاتورة الحساب

وأشارت الحملة الإعلامية إلى أنها كانت قد وجهت أسئلة ونشرت معطيات حول عدم تنفيذ رامز جرايسي والجبهة لوعودها مستندين إلى الوثائق والنشرات السابقة للجبهة من انتخابات 2008 و2003. وقد طلب  رامز جرايسي بنفسه في مؤتمره الصحفي الأخير، الذي عقده الخميس الماضي في فندق العين، "المقارنة بين البرنامج وبين تقرير العمل البلدي، وهو فاتورة الحساب على البرنامج".

وأضافت الحملة أنها أخذت طلبه بجدية، وعادت للبرنامج، أو ما سمّاه في العام 2008 "الخطة الخماسية" (مرفقة) ووعد بتنفيذه حتى عام 2012. ووجهت له الأسئلة: "من بين هذه البنود في الخطة ماذا فعلت؟ ولماذا لم تفعل؟ ولماذا تقول إنك تفعل ما تعد؟ فعلا؟".

وقدمت الحملة عددا من الأمثلة تأكيدا على أن رئيس البلدية جرايسي يعد ولا يفعل:
1. إنهاء قضية التسرب نهائيًا؛
2. بناء 5000 وحدة سكن جديدة في الناصرة؛
3. بيت للموسيقى يتسع 250 متفرجًا؛
4. توسيع مشروع ترميم الأحياء؛
5. معهد ثقافي إضافي؛
6. تكملة استاد الناصرة-عيلوط؛
7. إقامة ملاعب لرياضة التنس؛
8. حل قضايا السير  في الشارع الرئيسي في الناصرة؛
9. فتح شوارع وتحسين وتوسيع عشرات الشوارع في المدينة؛
10. تحسين لوحات الإرشاد في المدينة؛
11. إنهاء المنطقة الصناعية الشمالية؛
12. إقرار والبدء بتنفيذ إقامة المنطقة الصناعية الجنوبية؛
13. دار  الثقافة تتسع ل750 مقعدًا؛
14. إقامة متحف في مبنى السرايا التاريخي؛
15. إعداد خارطة هيكيلية للناصرة كمدينة ثقافية ومركزية في الجليل وكعاصمة ثقافية للجماهير العربية؛
16. تحويل الناصرة لواحدة من أهم ثلاث مراكز سياحية في البلاد؛
17. الاعتراف بالناصرة مدينة تراثية في منظمة اليونسكو؛
18. إقامة كلية لتعليم السياحة والفندقة؛
19. الاهتمام الخاص بالبلدة القديمة؛
20. إقامة وحدة للشرطة السياحية.