أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، عن الدفعة الأولى من الأسرى والأسيرات، من سجن "عوفر" العسكري جنوب غربي رام الله في الضفة الغربية، وذلك بعد تأخر قرابة الـ 8 ساعات، ضمن تفاهمات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وكشف مكتب "إعلام الأسرى" الحقوقي، النقاب عن السبب في تأخر الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسيرات والأسرى والأشبال، ضمن اتفاقيات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال "إعلام الأسرى" في بيان، إنه وأثناء عملية التدقيق في أسماء الأسرى المفرج عنهم في سجون "عوفر" العسكري التابع للاحتلال، "تبين أن هناك نقصا في أسيرة".

وأكد: "الطواقم الفنية تواصلت مع الوسطاء والصليب الأحمر الدولي، للضغط على الاحتلال للالتزام بقائمة الأسرى المتفق عليها". منوها: "وخلال وقت قصير تنطلق حافلات الأسرى المفرج عنهم".

وفي وقت سابق، اقتحمت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، ترافقها جرافتان، المنطقة المحيطة بسجن "عوفر" العسكري، حيث تواجد الصحافيون وعائلات الأسرى والمواطنين، واعتدت عليهم بإلقاء قنابل الصوت والغاز.

وأجبرت قوات الاحتلال، الفلسطينيين والطواقم الصحفية على إخلاء المنطقة والابتعاد عنها، تزامنا مع الاعتداء على الصحافيين بالضرب وقنابل الغاز.

وأفرجت قوات الاحتلال عن 90 أسيرة وطفلًا من سجونها، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة؛ والذي دخل حيز التنفيذ اليوم بعد 471 يومًا من الإبادة الجماعية في القطاع.

وأفادت مصادر حقوقية، بأن قوات الاحتلال أفرجت عن 78 فلسطينيا إلى الضفة الغربية عبر حاجز "عوفر" العسكري، بينما نقلت 12 آخرين إلى مدينة القدس المحتلة.

وتضمنت القائمة أسماء 90 من الأسيرات النساء والأطفال في سجون الاحتلال، والذين تم الإفراج عنهم ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، من مجمل 1737 أسيراً وأسيرة، سيتم تحريرهم ضمن الصفقة.

اقرأ/ي أيضًا | وقف إطلاق النار في قطاع غزة: إسرائيل تتسلم الأسيرات الثلاث وانتشار لداخلية القطاع في الشوارع