وكلاء سياحة: السفر إلى إسطنبول خطير
أثرت التفجيرات الأخيرة التي استهدفت العاصمة السياحية في تركيا، إسطنبول، وآخرها التفجير الإرهابي في شارع الاستقلال الذي يعدّ أحد أهم المناطق السياحية المميزة، ويضم عددا من المقاهي والمطاعم والمسارح الذي يزورها آلاف السائحين يوميا، على السياحة الوافدة إلى تركيا بشكل سلبي.
ويبدو أن السياحة في تركيا تلقت ضربة قاسية قد تعود عواقبها على اقتصادها، خاصة بعد التفجير في معقل المدينة الأكثر استقطابا للسياح الأجانب.
وقال وكلاء سياحة في البلاد لموقع 'عرب 48' إن 'العديد من الرحلات التي كان من المقرر أن تنظم إلى تركيا قد ألغيت، وذلك قبل أن تحذر الجهات الرسمية المواطنين من السفر إلى تركيا'.
وأكدوا أن 'آلاف السياح من الداخل الفلسطيني يسافرون سنويا إلى تركيا للتنزه والراحة، كونها تتمتع بجو عربي إسلامي يلائم جميع المواطنين في شتى الجوانب، لكن وللأسف تلقت السياحة في تركيا ضربة قاسية بعد التفجير الأخير وهذا أيضا أثر على السياح العرب من الداخل بسبب سقوط قتلى وعدد من الإصابات من الإسرائيليين فيه'.
وأضاف أن 'تركيا كانت أكثر بلد يحب السفر إليها العرب في الداخل الفلسطيني، لأنها تتمتع بجو إسلامي وعربي مريح في شتى الجوانب، حيث المساجد قريبة ومطاعم الأكل الحلال. وللأسف فإن السياح العرب في الداخل وخاصة بعد الأوضاع الأمنية الخطيرة في سيناء وكذلك في تركيا الآن، هم الأكثر تضررا'.
وقال وكيل السياحة، وسام مصاروة، 'العالم أصبح يعيش في حالة فلتان أمني وانعدام الأمن والأمان، وأرى أن الأردن هي من أكثر الدول أمنا في العالم، وهذا ما نشعر به على أرض الواقع'.
اقرأ/ي أيضًا | تركيا: 39 قتيلا بعمليات إرهابية خلال الأسبوع
وأشار إلى أنه 'بعد تفجيرات أنقرة تأثرت السياحة في تركيا بعض الشيء، لكن بعد عملية التفجير في إسطنبول ألغيت رحلات كان من المتوقع أن تنطلق إلى تركيا الشهر المقبل. والسياح العرب يريدون البديل مثل اليونان، ونلمس أن الأسعار بدأت ترتفع. أرى أن هنالك الكثير من المناطق في تركيا آمنة وجميلة وخلابة وهي ملائمة للسائح العربي كأنطاليا مثلا، وبحسب رأيي تضخيم الأمور أمر متعمد لضرب السياحة والاقتصاد التركي'.