ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في مدينة أم الفحم الذين قتلوا منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 5 ضحايا، وهم: إمام مسجد التوحيد، الشيخ محمد سعادة إغبارية (49 عاما)، والطفل فرسان أبو مقلد (13 عاما) وعمه شفيق أبو مقلد (40 عاما)، والشاب يوسف محاميد (22 عاما)، وآخرهم ضحية جريمة الطعن التي ارتكبت، الليلة الماضية، الشاب محمد حماد محاميد (33 عاما). 

جريمة قتل الإمام

قُتل إمام مسجد التوحيد، الشيخ محمد سعادة إغبارية، قبيل صلاة الفجر في تاريخ 03.04.2018، في جريمة إطلاق النار عليه في منطقة الرأس من مسافة قريبة.

جريمة القتل المزدوجة

وفي تاريخ 17.04.2018 خلال "تعليلة" فرح في حي الجبارين، أطلق جناة مجهولون النار داخل منزل عائلة أبو مقلد ما أسفر عن إصابة 4 أشخاص، قتل اثنان منهم، هما الطفل فرسان أبو مقلد وعمه شفيق أبو مقلد.

جريمة قتل الشاب يوسف محاميد

قتل جناة مجهولون الشاب يوسف كيوان محاميد في جريمة إطلاق نار وأصيب آخر أمام منزله في مدينة أم الفحم، بعد منتصف ليلة 16.05.2018.

جريمة قتل الشاب محمد حماد محاميد

قتل الشاب محمد حماد محاميد في جريمة طعن في أحد أحياء أم الفحم بعد منتصف الليلة الماضية 17.09.2018.

37 عربيا وعربية قتلوا في جرائم قتل بالبلدات العربية

ويُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة أن 37 عربيا وعربية قتلوا في جرائم غالبيتها نفذت بإطلاق النار منذ مطلع العام الجاري 2018.

وتعاني البلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية من ازدياد وتيرة جرائم إطلاق النار والقتل وغيرها من أعمال العنف.

وتئن أم الفحم، على وجه الخصوص، تحت وطأة العنف والجريمة، إذ انعدم الأمن والأمان وبات الخوف والقلق يسيطر على حياة الناس.

وقال أحد سكان أم الفحم إن "الخوف والرعب ينتشران في الشارع الفحماوي انتشار النار في الهشيم، وهذا واقع مؤلم وخطير جدا، بيد أن الأخطر هو أننا ننسى ما حصل بعد أيام معدودة من اقتراف الجريمة، وكأن شيئا لم يكن، والمطلوب أن تقوم البلدية والأطر السياسية والأهلية بتنفيذ برنامج مهني لمناهضة الجريمة والعنف".

وقال مواطن آخر إن "الشرطة تتحمل المسؤولية الكاملة على انعدام الأمن والأمان وازدياد العنف والجريمة في أم الفحم خصوصا، وفي المجتمع العربي عموم، لأنها تتقاعس بشكل مقصود في إهمال قضية العنف والجريمة وفوضى السلاح"

ويأتي ازدياد أعمال العنف والجريمة في المجتمع العربي على الرغم من افتتاح مراكز الشرطة في البلدات العربية ورصد ميزانيات خاصة بقيمة 500 مليون شيكل، وإضافة 600 ملاك لعناصر الشرطة، إذ لم تؤد كل هذا الامتيازات والميزانيات إلى تراجع في نسبة العنف والجريمة.

تجدر الإشارة إلى أن 1236 عربيا قُتلوا بين الأعوام 2000 و2017، فيما بلغت نسبة العرب المتورطين في جرائم عنف وإطلاق نار أعلى بكثير من نسبتهم بين السكان، و95% من جرائم إطلاق النار نُفذت في بلدات عربية.

اقرأ/ي أيضًا | أم الفحم: مقتل محمد حماد محاميد جراء تعرضه للطعن

اقرأ/ي أيضًا | "من السهل أن تضغط على الزناد... لأنّ الشرطة تتفرج"