أعلنت "جبهة الناصرة" في مؤتمر صحافي مشترك مع المرشح لرئاسة بلدية الناصرة، وليد العفيفي، عن انسحاب مرشح الجبهة للرئاسة، مصعب دخان، لصالح العفيفي.

وقال دخان إن "جبهة الناصرة توصلت إلى تفاهمات مع ’مرشح كل البلد’ وليد العفيفي، وهي من ضمن تفاهمات لكتل واسعة في مدينة الناصرة"، دون أن يكشف عن ماهيّة هذه التفاهمات.

وعلم موقع "عرب ٤٨" أن الجبهة عقدت اليوم مجلسًا عامًا لفرع الناصرة لنقاش موضوع التحالف مع المرشح الرئاسي، وليد العفيفي، أو استمرار خوض الانتخابات بمرشّحها مصعب دخّان، وأسفرت نتيجة المجلس العام إلى التحالف مع العفيفي.

وقال العفيفي في كلمته، "اليوم سنصنع التاريخ، ندعو الجميع وكافة أهلنا أن يدلوا بصوتهم لتوحيد الناصرة، ولوحدة الصف النصراوي، نحن جميعًا أخوة، وأبناء شعب وأبناء مدينة، ومصلحتنا واحدة"

وأضاف أن "البرامج الانتخابيّة هي برامج عمل، واجتهاد وتكاثف، وسنبدأ في الأول من تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل العمل من أجل مدينة الناصرة، وإعادتها إلى مكانتها منارةً لجماهيرنا العربية".

ويُضاف دعم "جبهة الناصرة" للعفيفي إلى دعمه من قبل "ِشباب التغيير" و"التغيير والإصلاح" والمرشح المنسحب من بلدية الناصرة، رامي بزيع.

وهذه هي المرّة الأولى منذ نحو 4 عقود لا تشارك فيها "جبهة الناصرة" في انتخابات الرئاسة.

وشهدت الناصرة خلال ساعات ما بعد ظهر اليوم مؤتمرين صحافيين منفصلين، شارك بهما المرشح وليد العفيفي، إلى جانب قائمة "شباب التغيير" في الاجتماع الأول للإعلان عن دعمها له في السباق الرئاسي، أما المؤتمر الثاني فكان للمرشح المنسحب رامي بزيع أعلن فيه عن دعمه للعفيفي.

اقرأ/ي أيضًا | "شباب التغيير" والعفيفي: العمل بدأ لإنهاء "حقبة غير مريحة" في الناصرة