عقد في مدينة الناصرة، عصر اليوم، الجمعة، مؤتمر صحافي مشترك بين قائمة "شباب التغيير" لعضويّة بلدية الناصرة وبين المرشح لرئاسة البلدية، وليد العفيفي.

ودعا العفيفي، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي، أهالي الناصرة إلى ممارسة حقهم في الانتخابات ورفع نسبة التصويت من أجل إحداث التغيير المنشود، وأضاف أنه "اليوم، بدأ العمل على نهاية حقبة غير مريحة وغير مرغوب بها في الناصرة، الناصرة في خطر، وعلى كل مواطن فيها تحمل مسؤولياته من أجل الحفاظ على ناصرتنا الحبيبة".

وكرّر العفيفي دعوته إلى كل الأطر والأحزاب الفاعلة، بما فيها قائمة "ناصرتي"، إلى تشابك الأيدي للعمل كشركاء بنهج حضاري على الحفاظ على الناصرة، وإعطاء الشباب الدور والفرصة لحل مشاكل وأزمات المدينة وخاصة قضية العنف التي تطفو على سطح المطالب، وتعلو فوق كل المشاكل الأخرى.

كما دعا العفيفي "كل الأطراف إلى التخفيف من منسوب التوتر الذي بدأ يخيم على أجواء المدينة". ثم تحدث عن التفاهمات التي على أساسها كانت الشراكة بينه وبين "شباب التغيير"، وتعهد بأن تواصل قائمته العمل بشفافية وستضع مصلحة الناصرة في مقدمة سلم أولويات عملها، وانتهى إلى القول "سنبقى صمّام الأمان والرقم الأصعب في كل ما يصب بمصلحة الناصرة".

وكان عضو بلدية الناصرة في دورتها الأخيرة، والقيادي في "شباب التغيير"، المحامي أشرف محروم، آخر المتحدثين في المؤتمر، وتحدّث عن أداء قائمة "شباب التغيير" في البلدية والأسباب التي دفعته للتصويت ضد الميزانية التي أدّت إلى حل المجلس البلدي، واستعرض برنامج قائمته الانتخابي، وفي مقدمتها إلغاء مشروع شرطة المدينة وتوسيع مسطح المدينة ورفع مستوى التعليم وإقامة جامعة عربية في الناصرة.

وكان قائمة "شباب التغيير" أعلنت، في وقت متأخر من مساء أمس، الخميس، عن دعمها للعفيفي في الانتخابات التي ستجري في الثلاثين من تشرين أول/أكتوبر المقبل.

بزيع يدعم العفيفي

وفي سياق متّصل، أعلن مرشح الرئاسة المنسحب، رامي بزيع، اليوم الجمعة، في مؤتمر صحافي مشترك مع العفيفي في قاعة فندق "ليغاسي" في مدينة الناصرة، دعمه للمرشح العفيفي في الانتخابات المحلية التي من المقرر أن تجري في الثلاثين من تشرين أول/أكتوبر المقبل.

من المؤتمر الصحافي للعفيفي وبزيع (عرب ٤٨)

وقال بزيع إنّه أول من رشح نفسه لكي يكون رئيسًا توافقيا في الناصرة، مشيرًا إلى أنّه كان على استعداد لسحب ترشيحه، إذا كان هناك من هو أجدر منه بقيادة البلد.

وأضاف بزيع أنه كان في الماضي داعمًا لعلي سلام، لكنه وصل إلى قناعة بأن سلام لم يحقق التغيير الذي كان ينشده بزيع، وأنه (أي بزيع) اقتنع بالنهج وبالرؤية التي يطرحها العفيفي، فقرر الانضمام له ودعمه.

ووصف العفيفي قرار بزيع بأنه جريء وشجاع.