أصدرت حملة مرشح الرئاسة لبلدية الناصرة، وليد العفيفي، اليوم السبت، بيانا وجهت من خلاله انتقادات لمجموعات من مناصري وداعمي مرشح الرئاسة علي سلام، وحذرت من تداعيات الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها نشطاء من معسكر سلام.

وأكدت الحملة أنها قررت التصدي وإفشال إي محاولة استفزاز لنشطاء ولمناصري المرشح العفيفي، كما وجهت من خلال البيان رسالة شديدة اللهجة جاء فيها: "نقول للجميع وعلى رأسهم علي سلام بأننا لسنا قاصرين عن كسر اليد التي ترتفع بوجهنا".

وجاء في البيان الصادر عن حملة العفيفي الانتخابية: "بعد أن وصل علي سلام إلى ما وصل إليه، من ترهل تنظيمي وتحول شخصيات من معسكره إلى معسكرنا وبدأ بعضهم يظهر بالصور وابتعاد آخرين عنه، بالإضافة إلى تحول قوائم انتخابية كانت داعمة له في الانتخابات الماضية إلى داعمة لوليد عفيفي، وامتناع آخرين عن دعمه وبقائه وحيدا دون دعم، بدأ بالهذيان وافتعال المشكل التي يجيدها وهي ملجأه الأخير، فقد فرغت جعبته الفارغة أصلا".

وأضافت الحملة في البيان إن "الدعم الجارف لوليد عفيفي من عدد من القوائم الانتخابية بالإضافة لقوائم وأحزاب ستدعم في الأيام القليلة المقبلة، وانضمام عدد من الشخصيات لحملة أبو خالد، والاجتماعات الشعبية الكثيرة والحلقات البيتية، والدعوات التي تصل إلينا لاستقبال عفيفي في بيوت كانت حتى الأمس القريب بيوتا داعمة له، وإعلان عائلات بأكملها بعد إجماع ممثليها وهم بالمئات رفضها دعمه، وإنزال شوادر ولافتات عن بيوت كانت قد رفعت شعاراته، وكذلك عجزه عن تجنيد دعم واحد من أي حركة سياسية، وأيضا مشاركة المئات الكثيرة في توزيع نشرة وليد عفيفي أدت به لفقدان صوابه".

وتابعت الحملة في البيان: "اليوم وعندما وصلت مسيرة التوزيع التي ضمت أناس مسؤولين وصبابا وأطفال منطقة العمارة مقابل محلات جامبو ، كان بانتظارهم عدد من نشطاء علي سلام وعلى رأسهم مركز حملته الانتخابية لعلمهم بوصولنا إلى هناك ، فقاموا بعمل استفزازات، وحاولوا الاعتداء على نشيطينا، ومع علمنا بالظروف البائسة والانهيارات التي يعيشها علي سلام وحملته، مقابل التقدم السريع لمرشحنا وليد عفيفي فقد قدرنا بجلسة يوم أمس بأنهم سيقومون بعمل استفزاز وتوقعوا أن يرد عليه بالمثل يساعدهم بالنهوض والتحرك من جديد، ولم نكن نعرف أين سيكون هذا الاستفزاز، ولكننا قررنا إجهاض أي استفزاز من طرفه وهذا ما كان".

وأضافت الحملة الانتخابية للمرشح العفيفي: "نقول للجميع وعلى رأسهم علي سلام بأننا لسنا قاصرين عن كسر اليد التي ترتفع بوجهنا، إن كل مناطق الناصرة شوارعها وحاراتها لنا الحق في التجول فيها وزيارة بيتها وتوزيع نشراتنا بها، كما يحق هذا الأمر لكل منافس ومرشح لأي قائمة. وكما يقول المثل "اقتصرنا الشر" لكيلا ينجح علي سلام في مبتغاه، وهذه تحذير لمن يعتقد بأننا قاصرين، ومرة أخرى ندعو لمنافسة انتخابية شريفة فكلنا أولاد لهذا البلد الطيب أهله".

اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: انسحاب مرشح الجبهة لصالح وليد العفيفي