عقدت جبهة الناصرة الديمقراطية، مساء اليوم الجمعة، المهرجان الافتتاحي لخوض معركة الانتخابات البلدية، المقررة في الثلاثين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وذلك في ساحات "سينمانا" في الناصرة.

وشارك في المهرجان نواب القائمة المشتركة في الكنيست عن الجبهة، أيمن عودة ويوسف جبارين وعايدة توما – سليمان، بالإضافة إلى مرشح رئاسة بلدية الناصرة وليد عفيفي، والمرشح الأول في قائمة الجبهة للعضوية مصعب دخان، بحضور مجموعة من المرشحين والمئات من نشطاء الجبهة.

وفي هذا السياق، قال عفيفي في حديث لـ"عرب 48": "كانت لدي تجارب كثيرة، ولكن تجربة الترشح للرئاسة أكثر إثارة، لكن هذه التجربة لا تساوي شيئا إن لم نحقق فيها نتائج جيدة، ونتحمل مسؤولية بلدنا لتكون منارة لشعبنا".

وأضاف "يجب أن نعمل معا لإعادة الناصرة عاصمة وضمير المواطن العربي"، وتابع "هنالك ‘أصوات صامتة‘ في الناصرة نعول عليها أن تضم إلى صوتنا لصنع التغيير وبناء بلد".

بدوره، قال دخان، في حديث لـ"عرب 48"، إن الجبهة انطلقت بانتخابات حضارية وأن نتائج الانتخابات في الناصرة ستحسم بواسطة ما وصفه بـ"الصوت الصامت" لمصلحة وليد عفيفي.

وأضاف دخان أن هذا المهرجان يؤكد جاهزية الجبهة لخوض الانتخابات، وسط دعم منقطع النظير من المؤيدين النصراويين.

وأشار إلى أنه واثق من نجاح قائمة الجبهة للعضوية ومن وصول المرشح وليد عفيفي إلى منصب رئاسة البلدية.

وتابع أنه لا يلتفت إلى أي استطلاعات للرأي في الوقت الحالي، لأن هناك ما أسماها بــ"الأصوات الصامتة" في الوقت الراهن، والتي شدد على أنها ستحسم المعركة الانتخابية، واعدا بمفاجآت مدوية.

ودعا دخان إلى انتخابات حضارية بعيدة كل البعد عن العنف، للحفاظ على المدينة دون أن يخدش أي أحد من مواطني الناصرة، لأن الانتخابات ليوم واحد وتستمر الحياة بين جميع أهالي الناصرة على الدوام.

اقرأ/ي أيضًا | القائمة الأهلية: تماسك البلد لا يبنى عبر التخويف