افتتح التحالف الوطني الديمقراطي (التجمع، أبناء البلد ونساء القلعة) مساء أمس، الجمعة، مقره الانتخابي في مدينة شفاعمرو، وسط حضور شعبي واسع.

وافتتحت عضو البلدية عن التحالف، نجاة أرملي، كلمتها بالتأكيد على أهمية دور المرأة في العمل البلدي وعن دورها والتحديات التي واجهتها كونها أول امرأة تدخل دار البلدية منذ عام 1910، معتبرة أن الإنجاز سيستمر في المرحلة القادمة من خلال إدخال أول تيار سياسي نسوي داخل البلدية.

واعتبر سكرتير فرع التجمع الوطني الديمقراطي في شفاعمرو والمرشح الثالث في القائمة، وسام عبود، أن "الالتفاف الواسع حول القائمة خير دليل على قناعة الناس بخطاب ورؤيا التحالف، وأن التحالف بتركيبته الحالية عابر للحارات والطوائف"، مشددا على أن "كرامة كل الطوائف والعائلات من كرامة شفاعمرو".

وذكرت ممثلة نساء القلعة والمرشحة الثانية في القائمة، نجمة عباس، أن "الوقت قد حان لدخول المرأة إلى الحيز العام، ليست كرقم في القوائم بل كتيار نسوي جديد يفرض المرأة على الحيز العام، من خلال أخذ دور إيجابي وحيوي وفعال داخل دار البلدية وخارجها".

كما عددت عباس إنجازات نساء القلعة في السنوات الأخيرة، مؤكدة أنه "قد حان الوقت لاستمرار المشروع الكبير ضمن التحالف الواسع والمشرف".

وشدد المرشح الأول في القائمة، محمود حصري، على أهمية "دور الشباب أصحاب البوصلة الوطنية والاجتماعية"، معتبرا أن "العمل الوطني خارج وداخل دار البلدية لا يتجزأ بل ولا يكتمل جزء دون الآخر".

وشدد رئيس التحالف الوطني الديمقراطي في الفترة المنصرمة، مراد حداد، على "ضرورة التصويت للتحالف كرد على كل المؤامرات التي أحيكت ضده، مستشهدا بقضية جميل صفوري الذي دفع الثمن في قضية الإرهابي نتان زادة وتم منعه من الترشح للبلدية، كمثال على ذلك".

وختم حداد بالقول إن "التحالف مستمر وبقوة نحو تحقيق إنجاز كبير يوم 30.10.2018".