نفى رئيس بلدية الناصرة علي سلام، بشكل قطعي أن تكون له علاقة بالتسجيل الصوتي الذي جرى ترويج وتداوله على شبكة التواصل الاجتماعي والتطبيقات المختلفة الذي يظهر فيه أنه يتمادى بالكلام على إحدى الموظفات.

وقال سلام لـ"عرب 48" إن "الغبار الذي على سترتي أنظف من أولئك الذين فبركوا هذا التسجيل. إن الحاقدين والمهزومين والخاسرين أدركوا أنهم قد خسروا المعركة بعد أن شاهدوا بأن كل اجتماع حي في الصفافرة أو في سوق الناصرة أو هنا في الحي الشرقي تحول إلى مهرجان شعبي كبير، فأخذوا يروجوا مثل هذه الأكاذيب للنيل من شخص علي سلام".

أنه "في كل يوم تزور مكتبي عشرات النساء والفتيات، أتعامل معهن كما أتعامل مع أخواتي بكل دفء واحترام، وكلهن يعرفن من هو علي سلام، لكن أن تصل بهم الحقارة حد التلاعب بأعراض الناس فهذا تجاوز للخطوط الحمراء، يا ويلهم من الله".

وحذر سلام أنصاره مما وصفها بـ"الفتنة" ودعاهم إلى "عدم الانجرار وراء من يحاولون إثارتها بعد أدركوا بأن خسارتهم حتمية، وأن الانتصار سيكون لمصلحتنا بنسبة 70% مع 13 مقعدا في المجلس البلدي على الأقل"، على حد قوله.

سالم شرارة في الاجتماع الانتخابي بالحي الشرقي، مساء أمس

شرارة: فلتذهب الوظيفة إلى الجحيم

وعقب مساعد رئيس بلدية الناصرة والناطق بلسانها، سالم شرارة، على قرار لجنة الانتخابات اللوائية منع 48 موظفا في البلدية من المشاركة بالحملة الانتخابية التابعة لرئيس البلدية والمرشح علي سلام، إنه "لو خيرنا بين الوظيفة وبين الانتصار للرئيس علي سلام، فلتذهب الوظيفة إلى الجحيم".

وأكد شرارة لـ"عرب 48" أنه "نحن سنعمل إلى جانب علي سلام. لقد انتهى عهد الظلم والإجحاف في الناصرة، ولو منعنا من العمل ومساندة علي سلام فإنني ومدير مكتب الرئيس، سليم غميض، على استعداد للاستقالة من مناصبنا".

وجاءت تصريحات شرارة هذه لـ"عرب 48" خلال اجتماع انتخابي أقيم، مساء أمس الثلاثاء، في ساحة منزل المرشح وعضو البلدية السابق، رايق مروات، في الحي الشرقي بالناصرة بحضور جمهور غفير من أهالي الحي الشرقي، الذي يطلق عليه مجازا "جبل النار" وهو الحي صاحب الوزن الأكبر في الناصرة، وغالبا ما كان يرجح كفة الفائز في الانتخابات فيما لو تجند أهله لدعم مرشح معين.

وكان مساعد الرئيس والناطق بلسان البلدية، شرارة، قد تولى عرافة الاجتماع الانتخابي المذكور، وحضره مدير مكتب الرئيس، غميض، الذي أكد موقفه الداعم لما قاله شرارة وأنه على استعداد للاستقالة من منصبه إذا تم منعه من المشاركة النشاط الانتخابي.

اقرأ/ي أيضًا | النّاصرة: منع 48 موظف بلدية من النّشاط الانتخابيّ