تحالف "رهط بلدنا" يدعو الرئيس المنتخب أبو صهيبان لإقامة ائتلاف واسع

دعا تحالف "رهط بلدنا" بقيادة رئيس البلدية طلال القريناوي، وحليفه فيصل الهزيل، والذي يضم 10 أعضاء إلى إقامة ائتلاف واسع في بلدية رهط.

جاءت هذه الدعوة في أعقاب فوز مرشح الحركة الإسلامية، الشيخ فايز أبو صهيبان، برئاسة البلدية وحصول ائتلافه "تحالف الخير" على 7 مقاعد في البلدية في الانتخابات التي جرت الثلاثاء الماضي.

وقال تحالف "رهط بلدنا" في بيان نشره د. عامر الهزيّل على صفحته فيشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه "لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن مدينتا عاشت عُرسا ديمقراطيا بامتياز حيث سادت روح الأخوة والمحبة بين جميع أطياف المجتمع ومصلحة البلد فوق كل اعتبار. نتائج الانتخابات أفرزت رئيسا جديدا، الأخ فايز أبو صهيبان، ممثلا عن تحالف الخير، ومن جهة أخرى أفرزت أن أكثرية أعضاء المجلس البلدي من تحالف رهط بلدنا".

وبارك "تحالف رهط بلدنا" للشيخ أبو صهيبان فوزه برئاسة بلدية رهط، وأكد أنه "على استعداد للتعاون مع رئيس البلدية لتشكيل ائتلاف بلدي عريض، والذي يشمل كل القوائم ويضمن مصالح المدينة، تطورها، أمنها وأمانها ونسيجها الاجتماعي".

وأوضح البيان أن "تحالف رهط بلدنا لم يضع نصب أعينه حل المجلس البلدي، بل على العكس تماما مساعدة رئيس البلدية الشيخ فايز أبو صهيبان لتركيب الائتلاف وخدمة أهلنا ومدينتنا بما بتناسب مع نتيجة الانتخابات وموازين القُوى في المجلس البلدي".

وأضاف أن "البيانات الصادرة عن اللجنة الإعلامية لتحالف رهط بلدنا هي، وفقط هي، الوحيدة التي تعكس موقفنا. وعليه، نتوجه لكل شبابنا، قواعدنا، كوادرنا ومناصرينا عدم نشر أي بيان نيابة عن تحالف رهط بلدنا".

وختم البيان بالقول إنه "أخيرا نتوجه لأهل مدينتنا وخاصة قطاع الشباب والشابات، أن تساعدونا على وأد الفتنة والحفاظ على النسيج الاجتماعي وأن تتركوا السياسة للسياسيين والمنتخبين لتركيب الائتلاف البلدي".

ومن جهتها، قالت الحركة الإسلامية في رهط ممثلة بقائمتها السياسية، "الهدى والسلام"، إنه "نمد أيدينا لجميع الأهل والقوائم للتعاون من أجل خدمة رهط وأهلها".

وأكدت في بيان أصدرته أن "صفحة الانتخابات قد طويت، فالانتخابات كانت يوما ونحن أهل على الدوام إن شاء الله".

كما أشادت الحركة الإسلامية وتحالفها في رهط بـ"موقف أهالي المدينة الحضاري، الذي تحلى به أهلنا جميعا، ونعدكم أننا سنبقى مثالا حيا للتسامح والحب والود والأخوة، امتثالا للتوجيهات الربانية والمحمدية؛ كما نطالب الأهل جميعا بأن تسود الأخوة فيما بيننا حفاظا على نسيجنا الاجتماعي"

وتوجهت إلى كوادرها ومناصريها بطلب "عدم الخوض في أمر الانتخابات وعدم نشر أي منشور له صلة بالانتخابات، لا من قريب ولا من بعيد، ومن هذه اللحظة لا حديث فيما يتعلق بالانتخابات فقد قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان".