قال المرشّح في تحالف الموحّدة والتجمّع، د. إمطانس شحادة، خلال مشاركته في برنامج "حوار مباشر"، اليوم، الخميس، إن التحالف يسعى إلى إعطاء نموذج مختلف لما كانت عليه القائمة المشتركة.

وأضاف شحادة لمحاوره، الزّميل أحمد دراوشة، إن التحالف هو جدّي وحقيقي ومتين، أمّامه تحدّي إعطاء الناخب العربي صورة عن التعاون الحقيقي والقيادة الجماعيّة والابتعاد عن المنافسة الإعلامية لخدمة المجتمع العربي في الداخل، ووضع برنامج عمل وتنفيذه.

أمّا التحدي الأساسي للأحزاب العربيّة، وفق شحادة، فهو رفع نسبة التصويت، وإعادة السياسة إلى المجتمع العربي، ما يعني عمليًا إعادة الثقة بين هذه الأحزاب وبين الناخبين، "لأن هناك مسعىً لنزع الثقة بين المجتمع العربي وبين منتخبيه، وبالتالي نزع الثقة في العمل السياسي، والدّفع إلى الكسول والخمول".

وأضاف أنه يمكن التغلب على التصويت للأحزاب الصهيونيّة، "نحن في السابق نجحنا في تقليص حصّة الأحزاب الصهيونيّة، وواجهنا التهويج والكذب والديماغوغيا والافتراء الذي تمارسه هذه الأحزاب الصهيونيّة ضد المجتمع العربي. هذه الأحزاب هي عمليًا التي تشرّع الأحزاب الصهيونيّة وهي عنصرية ضد العرب" وبحسب شحادة لا تشذّ أحزاب مثل "ميرتس" عن نهج الأحزاب الأخرى "صحيح أنها أقل عنصريّة من الآخرين، تطرح مساواة فردية وليبراليّة لكن لا تتحدّث عن مساواة جماعيّة"، وأضاف أنّ "ميرتس" عرفت أن لا أمل في حصد أصوات من الإسرائيليين نتيجة لتبدّلات المجتمع الإسرائيلي، فتوجّهت نحو العرب لحصدِ الأصوات، بشعارات جديدة لم ترفعها من قبل مثل "الشراكة العربيّة اليهوديّة".

اقرأ/ي أيضًا | المقدسات: نبش وسرقة واعتداءات في ظل تقاعس السلطات