توصلت مركبات القائمة المشتركة الثلاثة، الجبهة والتجمع والعربية للتغيير، فجر اليوم الخميس، إلى اتفاق لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة ضمن القائمة المشتركة، بعد انشقاق الحركة الإسلامية الجنوبية (القائمة الموحدة) عن القائمة.

وبحسب الاتفاق الذي وقع في مقر القائمة المشتركة في شفاعمرو، فإن الجبهة ستحصل في المقاعد العشرة الأولى على 4 مقاعد، والتجمع على 3 مقاعد، والعربية للتغيير على 3 مقاعد.

ولم تعلن أطراف الاتفاق الثلاثة تفاصيله ساعة إعداد الخبر، إلا أن مصادر أكدت أن العربية للتغيير ستحصل على رئاسة الكتلة البرلمانية، في حين طالبت برئاسة مشتركة للقائمة، إلا أن الجبهة رفضت ذلك. كما يعني توقيع الاتفاق مصادقة الهيئات الحزبية لكل طرف على الاتفاق.

في المقابل، لم تعلن الإسلامية الجنوبية (الموحدة) برئاسة النائب د. منصور عباس عن قائمتها الانتخابية. وينتهي موعد تسجيل القوائم الانتخابية منتصف ليل الخميس - الجمعة.

وسيكون ترتيب القائمة المشتركة الثلاثية على النحو التالي:

1. أيمن عودة - الجبهة
2. أحمد طيبي - التغيير
3. سامي أبو شحادة - التجمع
4. عايدة توما - الجبهة
5. أسامة السعدي - التغيير
6. عوفر كاسيف - الجبهة
7. هبة يزبك - التجمع
8. يوسف جبارين - الجبهة
9. جمعة الزبارقة - التجمع
10. سندس صالح - التغيير
11. جابر عساقلة - الجبهة

استطلاعات الرأي: المشتركة نحو 9 مقاعد و"الموحدة" في خطر جدي

ومنذ قبيل الإعلان عن الانتخابات المقبلة، حصلت القائمة المشتركة بمركباتها الأربعة (في ظل الحديث عن انشقاق الإسلامية الجنوبية) في استطلاعات الرأي على ما بين 10 - 11 مقعدًا، فيما حصلت القائمة المشتركة بمركباتها الثلاثة من دون الموحدة على 9 مقاعد في استطلاعات الرأي في الأسبوعين الأخيرين، والتي أجرتها أحزاب عربية، وأخرى نشرتها قنوات التلفزة الإسرائيلية.

ولم تجتز القائمة "الموحدة" برئاسة عباس نسبة الحسم في الاستطلاعات الداخلية لأحزاب عربية، وكذلك في الاستطلاع الأخير للقناة 12 الإسرائيلية؛ لكنها حصلت على 4 مقاعد في استطلاع القناة 13 الإسرائيلية، الأربعاء، والذي شمل عينة من المستطلعين العرب بلغت نحو 95 مستطلعًا عربيًا.

ولم تعلن "الموحدة" عن استقطاب شخصيات جديدة إلى قائمتها حتى الساعة، سوى ترشيحها لرئيس بلدية سخنين السابق، مازن غنايم، في الموقع الثاني في قائمتها.

العامل الأهم: نسبة التصويت

حصلت القائمة المشتركة في الانتخابات الأخيرة على قرابة 600 ألف صوت، فيما حصلت القائمة الثنائية للجبهة والعربية للتغيير في انتخابات الكنيست في شهر نيسان/ أبريل 2019 على نحو 193 ألف صوت، أي 6 مقاعد (4 للجبهة و2 للتغيير)، وحصلت القائمة المنافسة الثنائية للتجمع و"الموحدة" على نحو 145 ألف صوت ، 4 مقاعد (2 للتجمع و2 لـ"الموحدة").

وفي الانتخابات المقبلة، فإن العامل الأهم بالنسبة للقائمة المشتركة سيكون نسبة التصويت، التي تجاوزت في الانتخابات الأخيرة نسبة 60 في المئة، فيما بلغت نحو 50 في المئة في انتخابات نيسان/ أبريل 2019، عندما خاضت الأحزاب العربية الانتخابات حينها في قائمتين، وهبط عدد النواب العرب حينها إلى 10 مقاعد.

كما من المتوقع أن تواجه الأحزاب العربية حملات مكثفة لاستقطاب الناخب العربي من قبل الأحزاب الصهيونية، وتحديدًا من الليكود وأحزاب الوسط - اليسار.

اقرأ/ي أيضًا | لسنا في جيب أحد... صحيح 100٪... ولكن

اقرأ/ي أيضًا | استطلاع: لا أغلبية لتشكيل حكومة وغانتس وحولدائي خارج الكنيست

اقرأ/ي أيضًا | الوحدةُ هيبةٌ والفُرقةُ خَيبةٌ