قالت القائمة المشتركة، اليوم الخميس، إن "الإعلان عن المصادقة على آلاف الوحدات السكنيّة الجديدة في الأراضي المحتلة (2200 وحدة سكنية) وبدء أعمال المصادرة في الحرم الإبراهيمي ينضم إلى عدد لا يحصى من حالات العدوان الاستيطاني والعسكري ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وتحديدا سقوط الشهداء في بلدة بيتا الصامدة في مواجهة الاستيطان، مما يؤكد على أنه لا جديد تحت الشمس".

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأكدت أنه "أصبح واضحا أن ما يلزم حكومة نفتالي بينيت، هو أولا وقبل كل شيء، المستوطنون ورفاهيتهم، حيث تقوم الحكومة برئاسته ببناء آلاف الوحدات السكنيّة في المستوطنات، ومع كل بناء لوحدة كهذه تتوغل الحكومة أكثر في الاحتلال؛ إنها جريمة حرب وفق القانون الدولي. تقوم الحكومة بمصادرة الأراضي في محيط الحرم الإبراهيمي في الخليل مما يؤدي إلى توتر وتصعيد الوضع في المنطقة، وكل ذلك من أجل تسهيل وصول المستوطنين إلى هناك. ناهيك عن زيادة الميزانيات المخصصة للاستيطان كما تفاخرت وزيرة الداخلية، أييلت شاكيد".

وختمت المشتركة بالقول إنه "أثبتت ‘احتجاجات’ ميرتس الواهنة، إلى جانب الصمت المطبق لحزبيّ العمل والعربية الموحدة، أنها شريكة جميعًا في عملية المصادرة وتعميق الاحتلال كونها جزء من الائتلاف الحكومي، وهم يتحملون مسؤولية جماعية عن سياستها وأفعالها. إننا نؤكد أن القائمة المشتركة هي الصوت الوحيد الذي يقف بشكل مبدئي وبلا تهاون أو مهادنة إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال وممارساته البغيضة في الخليل وفي القدس وسائر الأراضي المحتلة".

اقرأ/ي أيضًا | نواب المشتركة يناقشون مع وزيرة المساواة الاجتماعية الخطة الاقتصادية 923

اقرأ/ي أيضًا | نواب الموحدة يفشلون اقتراح قانون ربط بيوت عربية بالكهرباء