أعلنت القائمة العربية الموحدة أنها ترغب بإبقاء الأبواب مفتوحة مع رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين نتنياهو، وهي تعوّل على أن يفتح نتنياهو معها قنوات اتصال للتعاون من خلال الكنيست بدلا من الحكومة.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وصرّح رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة العربية الموحدة، النائب وليد طه، لإذاعة الشمس، صباح اليوم الإثنين، أنه "نريد أن نبقي الأبواب مفتوحة مع نتنياهو"، بعد أن كان قد التقى أمس مع رئيس المعارضة المقبل، ورئيس الحكومة الحالي، يائير لبيد.

وقال طه إنه "قلناها ونقولها في كل مكان، لسنا في جيب أحد، نحن لسنا جزء من المعارضة الإسرائيلية كمعسكر، لكن مصالحنا الجمعية تتقاطع معهم بالوقت الحالي، بالأمس حيث التقينا مع كتلة المعارضة قلنا ذلك، نحن نريد أن نواجه هذه الحكومة بشكل شرس، كونها ستكون من أسوأ الحكومات بحقنا كعرب في الداخل".

وأضاف أنه "من جهة أخرى نحن نريد أن نبقي الأبواب مفتوحة لتحسين وضع المجتمع العربي، ومن أجل أن نحافظ على الإنجازات التي حققناها خلال العام ونصف الماضي، على الرغم من كون نتنياهو لديه أغلبية وليس بحاجة إلى الموحدة، إلا أننا مفتوحين لأي عرض يحسن من ظروفنا".

وكان طه قد صرح، أمس، أن "الموحّدة لم تكن في يوم من الأيام جزءا من أي معسكر، وهي لم تحسم أمرها بعد ما إذا كانت ستعمل ضمن معسكر أحزاب المعارضة، والذي يشمل أحزابًا تعاونت مع نتنياهو للتخلص من الحكومة السابقة وتسببت بعودته إلى الحكم، أم أنها ستعمل بعيدًا عن تقسيم المعسكرات كما فعلت بعد انتخابات الكنيست الـ24 السابقة".

اقرأ/ي أيضًا | تقدير موقف | قراءة في نتائج انتخابات الكنيست الـ25 في المجتمع الفلسطينيّ في إسرائيل

اقرأ/ي أيضًا | د. سليم بريك: دخول الموحدة إلى الائتلاف الحكومي كان خطأ سياسيا من حيث المبدأ