قال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إن "المستوطنين هم ذراع من أذرع حكومة الاحتلال، وهي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم وعن ليل المحارق في حوارة وزعترة وفي سائر انحاء الضفة الغربية والقدس" أمس، الأحد.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وأضاف أن "المشاهد الرهيبة هناك وحرق البيوت على سكانها وحرق الممتلكات وأعمال القتل واستهداف أصحاب الأرض والوطن، بما في ذلك الأطفال والنساء، والتي تابعها العالم أجمع، إنما تذكر بجرائم الفاشيين والنازيين وبليلة البلور في ٩\١١\١٩٣٨ في ألمانيا".

وتابع أن "على العالم أن يرفع صوته ضد هذه الجرائم الرهيبة ويعمل على تصفية الاحتلال ونبذ وعزل حكومته الفاشية كحكومة مارقة وخارجة عن كل الأعراف البشرية".

وشدد بركة على أن "وجود المستوطنات والمستوطنين في الأراضي المحتلة هو وجود غير شرعي من أساسه، والمطلوب دوليا وعربيا وإسلاميا ليس تقنين الاستيطان وليس التصرف كوسطاء محايدين أو متواطئين، إنما المطلوب هو العمل على اقتلاعه من الأرض الفلسطينية واقتلاع الاحتلال".

وأكد بركة "نحن جزء من الشعب الفلسطيني الذي يناضل ضد الاحتلال ومن أجل العدالة والإنسانية، ونعتبر عدوان قطعان الفاشية بحماية ورعاية قوات الاحتلال، عدوانا مباشرا علينا وعلى الإنسانية".

وقال بركة إن "على القوى الإسرائيلية المعارضة للانقلاب القضائي أن تدرك أن من يقوم بهذا الانقلاب هي ذات الجهة التي تغطي وتمارس جرائم الاحتلال والمستوطنين، ولذلك يجب أن يكون في صلب الاحتجاجات الواسعة معارضة الاحتلال، فالديمقراطية والاحتلال لا يجتمعان. ونحن ندرك أن آلة البطش والقتل موجودة بيد الاحتلال الإسرائيلي، لكننا على قناعة بحتمية انتصار الشعب الفلسطيني وبحتمية نيل حقوقه العادلة".