بعد أن انتقدها الرئيس التركي رجل طيب إردوغان أمس الثلاثاء، عينت صحيفة "حريت" التركيّة، التي تصدر بشكل يوميّ، رئيس تحرير جديد، اليوم الأربعاء، وذلك بسبب العنوان الرئيسي الذي أشار إلى وجود قلق بين كبار ضباط الجيش.

وكانت الصحيفة قد خضعت لضغط الحكومة التركيّة لسنوات، وذلك بسبب تغطيتها النقدية لحزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ، وإردوغان على وجه الخصوص، على الرغم من أنّها خففت من حدة لهجتها في الفترة الماضية.

وتقول جماعات مراقبة مثل "مراسلون بلا حدود"، إن الحريات الإعلامية في تركيا تشهد تراجعا كبيرا، ويقبع أكثر من 140 صحفيا في السجن، بما في ذلك المراسل الألماني دينس يوسيل.

وركز المقال الذي أثار غضب إردوغان على المخاوف تجاه الجيش من جانب بعض الدوائر السياسية، بما في ذلك تلك القريبة جدا من قائد الجيش والحكومة .

وحاولت مصادر بالجيش التقليل من حدة هذه المزاعم.

ونشر الكاتب الصحفي إسماعيل سايماز، الذي يكتب لصحيفة "حريت"، صورا على حساب بموقع تويتر، تفيد بتسليم سيدات إرجين، منصب رئيس التحرير إلى فكرت بيلا.

اقرأ/ي أيضًا | إردوغان يتحدث عن استمرار "درع الفرات" إلى منبج

ورغم أن حريت لم تنشر بيانا بهذا الصدد، إلا أن وسائل إعلام أخرى من بينها صحيفة جمهوريت، أشارت إلى هذا التغيير.