استحوذ مالك مجموعة "سيلزفورس دوت كوم"، مارك بنيوف وزوجته لين، مجلة "تايم" الأميركية، في صفقة بقيمة 190 مليون دولار، كما أعلنت شركة "ميريديث كوربوريشن" مالكة الصحيفة في بيان لها، اليوم الإثنين.

وقال بيان "ميريديث كوربوريشن" إن مارك بنيوف وزوجته "سيستحوذان شخصيا على ’تايم’ وأن لا علاقة لمجموعة ’سيلزفورس دوت كوم’ التي يرأسها بنيوف بالصفقة".

وأضاف البيان أن الثنائي بنيوف لن يتدخل في عمل الصحيفة وقرارات التحرير "التي ستبقى بيد الفريق الإداري الحالي".

وغرّد بنيوف على حسابه في "تويتر" أنّ "قوة ’تايم’ تكمن في أسلوبها الفريد في التطرق إلى الشخصيات والمواضيع التي تؤثر فينا جميعا وتربط بيننا".

واستطرد بنيوف أن المجلة "تُغني تاريخنا وثقافتنا. نكن كل الاحترام لإدارتها ويشرفنا أن نكون قيّمين على هذا المَعلم الشهير".

وصرّح رئيس تحرير المجلة، إدوارد فلزنتال ،في بيان أنه "باسم فريق عمل ’تايم’ بأكمله أعلن أنهم متحمسون جدا لبدء هذا الفصل الجديد من تاريخ المجلة".

وتابع: "لا يمكننا أن نتخيل وجود قيّمين على ’تايم’ أفضل من مارك ولين بنيوف. إن التزامهما بصحافة رفيعة المكانة وثقتهما بما أنجزناه لتحسين هذا المعلم وتوسيع آفاقه يشكلان لفريق العمل مثالا يحتذى".

وأعلنت شركة "ميريديث" في آذار/ مارس الماضي أنها تبحث عمن يشتري أربع منشورات بينها "تايم"، و"فورتشن"، و"سبورتس إلاستريتد"، والتي كانت استحوذت عليها قبل أقل من أربعة أشهر.

وأعلنت "ميريديث" أنها توصلت إلى اتفاق مع بنيوف "يمتد لسنوات" يهدف "إلى تقديم خدمات في مجالات التسويق والاشتراكات وشراء الورق والطباعة".

وبامتلاك "تايم" ينضم مارك بنيوف إلى قائمة المليارديرات الذين اشتروا منابر إعلامية على غرار مؤسس "أمازون" وأغنى أغنياء العالم، جيف بيزوس، الذي استحوذ عام 2013 على صحيفة "واشنطن بوست".

وامتلك مالك فريق "بوسطن ريد سوكس" للبيسبول، الملياردير جون هنري، في العام نفسه على صحيفة "بوسطن غلوب"، كما استحوذ الملياردير باتريك سون-شيونغ، الذي حقق ثروة في مجال التكنولوجيا الحيوية، على صحيفة "ذا لوس أنجليس تايمز" في حزيران/ يونيو الماضي.

اقرأ/ي أيضًا | ترامب يستعرض "إنجازاته" بأغلفة "تايم" المزيفة في نواديه!