أعلنت وزارة الصحة المصرية، أول من أمس السبت، إغلاق قسم الغسيل الكلوي في أحد المستشفيات بالمحافظة الشرقية، بعد وفاة ثلاثة مرضى على الأقل في جلسة علاجية.

وبحسب بيان الوزارة فقد توفى ثلاثة مرضى، ودخل 13 آخرين في غيبوبة خلال إجراء العلاج، جرّاء "تعطّل" أجهزة الغسيل الكلوي في مستشفى ديرب نجم، وأغلق القسم وتم تحويل رئيس القسم للتحقيق.

وتجمع الأهالي حول المستشفى بعد حدوث الكارثة لمحاولة فهم ما حصل، وتبيّن من التحريات الأولية أن الأجهزة كانت قيد الصيانة، فيما أمرت النيابة العامة بالتحفظ على جثامين الضحايا والذين "دخلوا في غيبوبة".

واستنكر أهالي المنطقة وفاة المرضى جرّاء علاج يُفترض أنه غير خطير، فيما ضجّ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بغضب المصريين على سوء الإدارة وتردي الخدمات الصحية في مصر. 

وعبر أحمد صقر عن حزنه بتردي الأوضاع المعيشية في بلاده:

وعلق كريمان حمزة على الكارثة الإنسانية ساخرا من سلطة العسكر:

وقالت "رحيق ياسمين":

واستنكر محمود رشاد تصريحات وزيرة الصحة التي قالت إن "واقعة الغسيل الكلوي لن تمر": 

وقال إبراهيم نوفل على صفحته في موقع فيسبوك: