استضاف موقع "عرب 48"، مساء اليوم الخميس، في برنامج "حوار مباشر" الأسبوعي، المرشّح الثالث في قائمة التجمّع الوطني الديمقراطي ورئيس بلديّة سخنين السابق، مازن غنايم.

وفي بداية الحلقة، عدّد غنايم لمحاوره الزميل أحمد دراوشة التحديّات التي تحتّم الحفاظ على القائمة المشتركة، منها: قضايا الأرض والمسكن ومواجهة العنصريّة الإسرائيليّة والعنف والفقر، قائلًا إنه، بحكم أنه رياضي سابق، تقبّل نتيجة الانتخابات في سخنين، ولم تترك عنده أحقادًا.

وحول سؤال إن كان تركيزه على قضايا عينيّة مثل الأرض والمسكن والميزانيّات سيعني تغييرًا في خطاب التجمّع لخطاب آخر أكثر اعتدالًا، قال إن المشكلة، دومًا، ليست في خطاب نوّاب المشتركة، إنما في المؤسسة الإسرائيليّة وسياساتها وأذرعها الإعلاميّة.

وقال غنايم إنه لم يكن ليخوض الانتخابات في قائمة أخرى غير التجمّع، "حتى لو لم أنل ثقة مندوبيه، انتسبت للتجمّع عام تسعةٍ وتسعين، وفي العام ٢٠٠٦، كنت مدرجًا ضمن قوائمه للانتخابات، وعندما أعلنت ترشحي لبلديّة سخنين، أعلنته من مقرّ التجمّع"، مؤكدًا أنه "لم يجرِ الضغط عليه من قيادات التجمّع للترشّح، إنما قدّم أوراق ترشيحه للمؤتمر مع كافة المترشّحين".

وحول الجرائم في المجتمع العربي وادّعاء الشرطة أن فتح مراكزها في المدن والقرى العربيّة، نفى غنايم ذلك الادعاء قائلًا إن "افتتاح مراكز الشرطة لم يساهم بتاتًا في خفض نسبة العنف، بل على العكس، أينما توجد مراكز الشرطة يوجد عنف وقتل أكثر، وهذا ليس سرًا... كانت لديّ الجرأة الكافية لرفض افتتاح مركز الشرطة في سخنين" وأضاف "يقول المفتش العام للشرطة لا يوجد تعاون من السلطات المحلية العربية، هل يريدنا أن نصبح عملاء؟ حين تريد الشرطة مكافحة العنف فإنها تفعل مثلما فعلت في عددٍ من المدن الأخرى، مثل نتانيا. لماذا تكون الشرطة قادرة على القضاء على عائلات الإجرام في المدن اليهوديّة، بينما تكون غير قادرة على ذلك في المدن العربية؟ هل هي غير قادرة؟ لا، هي قادرة، ولكن، الظّاهر، أنها سعيدة بذلك".

وقال غنايم، ردًا على سؤال اقتصار نواب التجمع الثلاثة الأوائل على الجليل، إن الاختيار لا يكون حسب المناطق، إنما حسب القدرة على خدمة المجتمع العربي، وإن قائمة التجمع والمشتركة قادرة على خدمة كافة شرائح المجتمع العربي، وليس المناطق التي اختارتها فقط.

اقرأ/ي أيضًا | "حوار مباشر" مع سكرتير الجبهة منصور دهامشة ضمن سلسلة "القائمة المشتركة إلى أين؟"