#مش_دافعين: اللبنانيون يطالبون باسترجاع الأموال المنهوبة
اعتصم مئات المحتجين أمام عدد من المؤسسات المصرفية في لبنان، اليوم الخميس، رافضين لسياسات البنوك ومصرف لبنان المركزي في التعامل مع الأزمة المالية والاقتصادية في البلاد، وأطلقت خلال الوقفة الاحتجاجية هتافات منددة بسياسة المصرف المركزي المالية، وسط انتشار عناصر قوى الأمن الداخلي.
#مش_دافعين pic.twitter.com/Hw1U6I3veW
— Maro kdouh (@maro_kdouh) December 26, 2019
ونفذت مجموعة من الناشطين، اعتصامًا أمام جمعية المصارف وسط بيروت، تحت شعار "مش دافعين" وهي الحملة التي أطلقها الحراك، ويدعو فيها إلى عدم تسديد أقساط قروض المصارف، وطالب المحتجون، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، باسترجاع الأموال المنهوبة ودعم السوق المحلية، وإزالة القيود التي وضعتها المصارف على أصحاب الودائع.
شو بدنا ندفع
— joujou (@joujoushayah123) December 26, 2019
_ فاتورة كهربا ما بتجي
_او فاتورة تلفون (نص المكالة الو اي عم تسمعني... عم بقطش خطك....)
_او فاتورة مي بتموتونا لنحصل عليها
_ او قروض الفايدة علين تلت المبلغ
اصلا لو معي ادفع ما بقيت بلبنان كنت دفعت تيكت و فليت من هالمزرعة
عطوني حقي لأعطيكن حقكن
#مش_دافعين
وارتفعت وتيرة اعتراضات المواطنين الذين يعبرون بوقفات احتجاجية أمام المصارف، في ظل إجراءات مشددة تنتهجها البنوك على سحب الأموال بالدولار والليرة اللبنانية.
وفي بيان أُصدر اليوم الخميس، من حملة "لحقي" المدنية، والقائمين على وسم #مش_دافعين بيانًا يدعو إلى الضغط الشعبي على البنوك.
وجاء في البيان، "ندعو إلى أوسع مشاركة في حملات العصيان بوجه المصارف، ووقف دفعات ومستحقات القروض المصرفية إلى أن تعيد النظر بالفوائد وتحرر أموال المواطنين، وتضع قيودًا مصرفية عادلة تستثني صغار المودعين".
بمناسبة قدوم العاصفة #لولو من يومين وبمأن #لبنان_يغرق
— علي دهيني (@alidhayni6) December 26, 2019
الدولة اللبنانية تتمنى لكم فيضانا" مجيدا وغرقا" سعيدا".#مش_دافعين يا #رياض_سلامة فل #يسقط_حاكم_المصرف
ووصل سعر صرف الدولار في لبنان بالسوق السوداء 2200 ليرة مقابل 1507 ليرات في السوق الرسمية، ومنذ نهاية الحرب الأهلية مطلع التسعينيات، ثبتت الدولة اللبنانية سعر صرف الليرة، وعمد مصرف لبنان إلى تثبيت سعر الدولار الأميركي عند ألف و507 ليرات لبنانية.
اقرأ/ي أيضًا | احتجاجات بيروتيّة عابرة للطائفيّة على موائد عيد الميلاد